نعيش في عالم لا يحق لأي شخص أن يبدي رأيه السياسي بكل حرية، وفي حال سمحت له القوانين العربية بذلك، ترفض الشعوب العربية وتتهمه بالتخوين والانضمام لجماعات مسلحة وغيرها من الاتهامات التي لا يتقبّلها العقل، فقط لأن الشخص الآخر توجهاته السياسية مغايرة لهم.
اقرأ: كندة علوش تعلن شفائها من السرطان وهل قصدت الأسد؟
الممثلة السورية كندة علوش التي كانت ولا تزال معارضة للنظام السوري الظالم، احتفلت بسقوط بشار الاسد ونظامه المجرم، وهنأت القيادة السورية الجديدة لعلّها تكون فاتحة خير على سوريا والسوريين.
اقرأ: كندة علوش ترد على الساخرين من فرحة السوريين!
موقفها المعارض عرّضها للهجوم، واتُهمت بالاخونجية يعني أنها تابعة للأخوان وتؤيد الحكم الاسلامي المتشدّد، وكتبت احدى الناشطات مهاجمة كندة: (احنا الي غلطنين الي سبناهم يعيشو وسطينا بعد ماخرجو في مظاهرات الاخوان ضد الجيش والشعب وتحدو أرادة شعب مصرف طرد الاخوان وخلع مرسي كان المفروض من ساعتها طردناهم للابد ولكن سبانهم يبرطعوا وينتشروا لحد مافقرونا ودلوقتي بيردو الجميل وبيشتمونا وعايزين بلدنا تحتل زي ماسلموا بلدهم لاسرائيل)
اقرأ: كندة علوش ماذا اصاب يدها وتذكرنا بإليسا! – صورة
لترد كندة: (بقالك سنين شغالة على نفس الموضوع وقلتلك بشكل مباشر بدل المرة الف اني ضد الإخوان بكل أشكالهم وانت عارفة ده كويس.. بس انت مصرة على الأذى أنا بحب مصر حبي لبلدي وانا ضد الحكم الإسلامي في كل مكان فإيه الفايدة من التحريض والأذى الي انت بتعملي ده)
لكن بعد دقائق حذفت كندة تعليقها ليس خوفًا بل كي لا تزج نفسها مجددًا في السياسة.