مخيف، بل مرعب ما غردت به النجمة السورية كندة علوش، وذكرت إسم المجلة واسم الصحافية ووضعت اللينك، وكتبت: “أرجوكن بيكفي هذي وتلفيق وتأليف السيدة (رغدة….. ) ومجلة ….. بتمنى أعرف مصدر معلوماتكن، أولاً أنا لم أعلن توقفي عن التمثيل لمدة عامين، ولم أعتذر عن مسلسل مي عز الدين، لإنه لم يعرض علي أصلاً”.
لن نذكر اسم المطبوعة، أو الموقع، ولا اسم المحررة، بينما الست كندا وضعت اللينك والأسماء وأحدثت ما نسميه في حياتنا المهنية بفضيحة، هذا فقط لمن يخاف على سمعته ولا يرتجل أخباراً.
المجلة أو المحررة لم يصدر عنهما أي اعتذار حتى الآن! رغم أن المسألة اسهل من الخطيئة، اي الاعتذار اسهل بكثير من فعل الخطيئة في كتابة أخبارٍ مُتخيلة.
أما لماذا جاءت ردة فعل كندا علوش بهذه القسوة، فلأنها تعاني من أكاذيب كثيرة وأستشف ذلك مما كتبته “أرجوكن بيكفي هذي وتلفيق وتأليف” ما يعني أنها لم تعد قادرة على الصمت، ويعني أنها عانت كثيراً من الأكاذيب.
وردةُ فعل كندا علوش طبيعية أمام الأضرار التي لحقت بها من الخبر، لأن مثل هذه الأخبار تخرب بيت الفنان، بمعنى أنها توقف أعمالهُ، إذ يقرأ المنتجون الخبر فيصدقون ويترددون عن عرض الأعمال على كندا أو اي فنان آخر يروجون أنه يستقيل عن العمل لسنتين.
هل نوافق الست كندا علوش على ما فعلته؟
نعم طبعاً.. بعد الآن وبعد كل الاستهتار في نقل الخبر، والسرقة، والقص واللصق، وبعد انحدار مستوى المهنة إلى “ولاد أزقة” وبعد ما يفعله نجوم على مواقع التواصل الإجتماعي من تصفيق لدخلاء يمدحون، ويهللون، صار لا بد من رفع الصوت من نجوم لا تشتريهم الكلمات الرنانة، ولا يعانون من نقص ويتوسلون رضا المارقين على التايم لاين.
بعد اليوم على الكل أن يؤنب ويفضح أي صحافي يخطئ، تماماً مثلما فعلت كندا، كي يرتدع الصحافيون عن الكذب والإساءة المقصودة أو غير المقصودة..
بعد اليوم نحتاج إلى مائة كندا، لإبعاد شبح المراهقين عن مهنة تتولى السلطة الأولى في العالم.
نور عساف – بيروت