تهتم الفنانة السورية كندة_علوش، بالتواصل مع متابعيها عبر صفحتها على السوشيال ميديا، وأحيانا تجيب على بعض أسئلة محبيها.
كندة اخبرت جمهورها ببعض الأهداف التي تسعى لتحقيقها في عام ٢٠٢٢ المقبل وكتبت عبر صفحتها:
صباح الخير السنة رح تخلص ومعظمنا بيعمل جردة حساب للسنة الي راحت وبياخد شبه قرارات للسنة الجاية انالسه ماخلصت جردة الحساب).
تابعت: (بس مبدئياً قررت سامح أكتر.. قرب لربنا اكتر اهتم بحالي اكتر ركز مع الناس اقل كون الطف.. ماشيل بقلبي ابعد عن النكد والمنغصات ابعد عن التجمعات الكبيرة والمجاملات).
إقرأ: كندة علوش ترتقي بأمتنا وكم نحتاج لأمثالها! – صورة
تتواصل كندة مع كلّ محبيها دون أن تتعالى على أحدهم.
لكنّها لا تغرق نفسها في مستنقع (السوشيال ميديا).
تعرف كيفية استخدام هذه المواقع، فتروّج عبرها لأعمالها ولقاءاتها، كما تضيء على قضايا إنسانية واجتماعية مهمة.
لم تدخل مثلًا ساحة (التيك توك) كما غيرها من النجمات العربيات، فتقلّل من شأنها ونجوميتها وصورتها الوقورة أمام كلّ من يتابعها ويعجب بشخصيتها وأفكارها وثقافتها.
لا تنشر الفيديوهات التافهة عبر التطبيقات الأخرى، ولا تستعرض ما تمتلكه.
لا تكتب التغريدات التحريضية التي تبثُ الكراهية، بل دائمًا تعمل على نشر ثقافة الحبّ التي نحتاجها مليًا في عالمنا المُجتاح من شياطين الأرض.
إقرأ: كندة علوش بعد عطل فايسبوك وواتس آب: بتمنى يضل شهر!
يستحق أداؤها الإلكتروني درجةَ ممتاز، لأنّه نابع عن قناعات فكرية رصينة وقيّمة، تميّزها عن زميلاتها.
كندة من الفنانات العربيات القليلات اللاتي لم يسقطن في امتحان مواقع التواصل، بل زاد وهجها أكثر، لتلمع دون انقطاع في سماء النجوميّة.
نقول هذا بثقةٍ وتجرّد يلمسهما أي متابع (شرط أن يكون منصفًا غير كيدي بأحكامه)، وبعيدًا عن احترامنا لها.