منذ أسابيع، نشر النجم التركي كيفانش_تاتليتوغ صورةً جمعته بزوجته خبيرة الأزياء باشاك ديزر، ظهرا يرتديان المايوه أمام البحر.
إقرأ: كيفانش تاتليتوغ وزوجته بالمايوه يحتفلان وعمره الآن!
رغم مرور كل هذا الوقت، لا يزال الآلاف يعتدون عليه من الأتراك متهمين إياه برجولته لأنه قبلَ أن تظهر زوجته بالبكيني.
كيفانش مسلم لكنه متحرّر أي ليس من المحافظين، وبإحدى لقاءاته القديمة قال إنه يمارس أحيانًا طقوسه الدينية أي يصلي ويصوم لكن بعيدًا عن الناس، أي لا يستعرض كما معظم المحافظين من الذين ينظّرون على الآخرين بإيمانهم.
٣٥٪ من الأتراك من المتشددين دينيًا رغم أن نظام الحكم عندهم علماني أسّسه أتاتورك منذ مئة عام.
من هؤلاء، اعتدى الآلاف على (مهند) كما يعرفه العرب وكتبوا التعليقات المهينة ضده وحاكموه وأصدروا بحقه صكوكًا تطعن بشرفه وكأنهم وحدهم من يمتلكونها.
من له الحق بالتدخل بحياته وعلاقته بزوجته؟
ما علاقة هؤلاء المتخلفين إن ارتدت باشاك البكيني أو ظهرت بالنقاب، من أعطاهم حقًا بالتدخل بحريات الآخرين المقدّسة؟
ما تعرّض له كيفانش ذكّرنا بما تعرّض له زميله قادير أوغلو بعدما اعتدوا على زوجته نسليهان_أتاغول بسبب ارتدائها المايوه.
إقرأ: زوج نسليهان أتاغول: ماذا ترتدي زوجتي على البحر؟
هل تكبر ظاهرة التطرف في تركيا تحديدًا بعدما غطت إحدى الصحف أجساد النساء أمام رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان؟
إقرأ: أردوغان مع نساء غطّوا أجسادهن! – صورة
هل تُمنع الممثلة أو المرأة قريبًا في تركيا من ارتداء البكيني؟
هل يسعى أردوغان لتغيير نظامه العلماني إلى نظام ديني متشدد كحزب الأخوان المسلمين الذي دعمه في مصر وسوريا؟