وضح خبير الجيولوجيا طوني نمر عن كيفية معرفة قوة الزلازل التاريخية حول العالم، وقال:
تبدأ المقاربة بالاطّلاع على التقارير التاريخية التي كتبت بعد حدوث زلزال في منطقة معيّنة، ومراجعة الكتابات عن أي تغيير حدث لسطح الأرض، وعن عدد الضحايا، والأضرار التي لحقت بالممتلكات، والمسافة التي شعر فيها الناس بالهزات، والتقارير عن حصول تسونامي في حال حدوثها، وغيرها من أحداث.
يتم تقدير موقع مركز الزلزال (epicenter) على تركيبة جيولوجية موجودة في منطقة الزلزال.
ثم يتم تحديد شدة الزلزال (Intensity) على مقياس مركاللي المعدّل والذي يستخدم لوصف تأثير الزلازل على الناس والممتلكات في المناطق التي توفّرت فيها معلومات.
ثم يتم تقدير درجة الزلزال (Magnitude) على مقياس ريختر المتداول بعد مقارنة مقياس الشدة بمقياس الدرجة بناءً على المعطيات التي نعرفها اليوم.
ثم يتم التأكّد من أن التركيبات الجيولوجية الموجودة في منطقة الزلزال هي نشطة زلزالياً وقادرة على احداث زلازل بالدرجة المقدّرة بناءً على مقارنات مع زلازل حديثة وموثقة علمياً بتقنيات اليوم.
بناءً على ما تقدّم، يتم تقدير قوة الزلازل التاريخية على مقياس اليوم، وهناك مجلّدات عن هذا الموضوع