منذ 6 سنوات قبل يومين لم تتمكن الممثلة اللبنانية لارا خوري، التي شاركت في المسلسل اللبناني (كل الحب كل الغرام)، من السيطرة على نفسها وسقطت أرضاً في منزلها في بيروت بعد ارتفاع حرارتها بشكل غير مسبوق، وتم نقلها إلى مستشفى (أوتيل ديو) وتحديداً غرفة الطوارئ، حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة وتبين أنها مصابة بفيروس حاد في الأذن اليمنى سبّب لها مضاعفات صحية دقيقة، وبعد المتابعة جرى نقلها لمدة 24 ساعة إلى غرفة العناية المركزة لمراقبة وضعها الصحي منعاً من حصول أي تدهور بفعل تلك الأزمة التي تبين أن سببها مياه البحر المالحة بعد أن أمضت يوماً كاملاً في أحد المنتجعات السياحية ويبدو أن رياضة السباحة المفضلة لديها أدت إلى إصابتها بنوع من الإلتهاب الحاد.
المعلومات تفيد أن المراقبة الطبية لم تنتهِ بعد وستخضع لارا لعلاج بالمضادات الحيوية لفترة أسبوع، قبل أن تنتقل إلى منزلها للراحة. والغريب في الموضوع ان احدى صديقات الممثلة الشابة أصيبت أيضاً بفيروس لكن على شكل طفح جلدي وتتم معالجتها تحت إشراف أحد الأطباء الذي أكد أن البقعة المائية التي سبحت فيها خوري وصديقتها، كما تبين، تحمل نسبة كبيرة من الجراثيم التي تسبب أكثر من مرض للإنسان خصوصاً على مستوى الجلد الخارجي والأذن والعينين.
لارا تلقت عدداً من الإتصالات للإطمئنان على صحتها لكنّها لم تتمكن من الإجابة عليها وهي خلال الساعات المقبلة ستنقل إلى غرفة في مستشفى (أوتيل ديو) لتتلقى ما تبقى من العلاج بالمضادات الحيوية.
جان معوض – بيروت
)
