الصحافية السورية لانا الجندي شقيقة ديما
الصحافية السورية لانا الجندي شقيقة ديما

نحن لسنا صحيفة (تشرين).. ولسنا أكاديمية مسؤولة عن تثقيف الناس.. ولا يجب أن نكون كذلك.

الصحافة الصحيحة تقوم على عدّة مبادئ أهمها ما قاله الرائد العالمي في الصحافة اللورد نورث كليف وهو: أن الخبر ليس أن الكلب هو من عض الانسان.. بل لخبر هو أن إنساناً عضّ كلباً. وقال: News is what somebody somewhere wants to suppress; all the rest is advertising.

ونحن نتبع كبار الصحافيين العالميين لأننا في لبنان منفتحين منذ الأزل على الخارج ومعارف وتطورات الخارج الذين سبقونا منذ الثورة الصناعية أي بعد القرون الوسطى السوداء وجعلوا من أنفسهم أسياداً علينا وهذا ما نرفضه لكننا لا يجب أن نتنكر إلى أنهم أساتذتنا في الصحافة وغيرها..

ونحن لا نلزم أحداً بقراءتنا لكننا نعمل بحهد كي يقرأُنا أكبر عدد من الناس لذا نحتل المرتبة الأولى في لبنان على كل المواقع الإعلامية بما فيها المرئي والمسموع ونبقى على سباق مستمر مع موقع التويتر العالمي الذي يسبقنا ثم نسبقه.

ديما الجندي على المسبح بالمايوه
هذه الصورة هي من نشرتها وادعت بأننا سرقناها.. هنا ألم ترتدي ديما المايوه؟

نكتب عن كل شيء. عن السياسة والصحة والرياضة والدراسات والازياء والجمال والنجوم والـ Gossip.

والقارئ يختار ما يريد قراءته لكن الغالبية العظمى في بلاد العرب لا تقرأ إلا الخبر السريع وأخجل أن أقول أن القاريء لا يقرأ بل يتفرج على الصورة.

ولأننا شعب (إقرأ) الذي لا يقرأ.. ولأننا نفهم ذهنية المتابع الذي يرغب بالترفيه عن نفسه ولا يريد أن نحمل العصا فوق رأسه لنعلمه بالقوة طالما أن هذه العصا هي السيف المرفوع فوق عنقه منذ ألف عام وأكثر إذا نركز على الأخبار الترفيهية دون أن نعدم القضايا والدراسات العلمية وغيرها.

ما حدث معي اليوم مخجل حقاً حيث أطلت السيّدة لانا الجندي على صفحتي على التويتر لتقول لي عن خبر كنا نشرناه على موقع (الجرس) وكان بعنوان (ديما الجندي بالمايوه على المسبح) ولم نفعل سوى أنّنا أخذنا صورة من حسابها المُباح لكل خلق الله وإلا لكانت حوّلت حسابها من عام إلى Private.

الست لانا كتبت لي ردّاً على تغريدة كنت كتبتها من قبل والتي جاء فيها: “الصحافة الفنية تدحرجني إلى مستوى الرقاصين وأتباعهم من الغواني.. لكني أعرف كيف أنفض قدمي وانتصب نظيفة من عارهم”

ردّت قائلة: “ست نضال بتضمي مجلتك إلهون وإلا بتستثنيها كونك حرّة ونظيفة من عارهم؟ مجلتك تكتب عن الفنانات بدناءة ورخص”

ودار حوار بيننا قبل أن ينبّهني فريق عملي على أنّها كتبت تغريدة تليق بأخلاقها شتمت بها كل مؤسسة (الجرس) واتهمتنا بالسرقة بينما في الحقيقة صحافية الـ سكاي نيوز هي من سرقت حقّنا في النشر، وكتبت مستمدة أفكارها من صحافة الـ (1900 وخشبة) كما نقول في لبنان وكتبت: “صحافة الأقدام والعقد النفسية لم تكتفِ بسرقة صورتنا من صفحاتنا الشخصية على الإنستاغرام ولكن ضمت أختي ديما الجندي”

تغريدة لانا الجندي والتي شتمت فيها كل فريق الجرس
تغريدة لانا الجندي والتي شتمت فيها كل فريق الجرس

الحوار الذي دار بيني وبين لانا التي وعدتها بأن نضع اسم شقيقتها على اللائحة السوداء:

لانا: ست نضال بتضمي مجلتك إلهون وإلا بتستثنيها كونك حرّة ونظيفة من عارهم؟ مجلتك تكتب عن الفنانات بدناءة ورخص

أنا: الخبر يشبه من نخبر عنه. لو كتبت عن أينشتاين كيف تتوقعين الخبر وهل تقرأينه يا ترى هل تهتمين لدراسة عن فيثاغورس.

لانا: ممكن تقرأي الخبر بالأول؟ حضور ديما الراقي يا ست نضال ما جابت سيرته الجرس جابت سيرة المايو اللي مش موجود.

أنا: (بحثت عن الموضوع المنشور على السايت) وأجبتها: “وهل كتبوا ما لا يليق بديما؟ أليست ترتدي المايو؟ وهل هذا عيب أم عليها ارتداء السواريه؟

الحوار الأول بيني وبين لانا
الحوار الأول بيني وبين لانا

وتابعنا بحوارنا الذي تحوّل إلى فرض سلطة ورأي من قبل لانا علينا ولا نعتب عليها لأن خلفيتها الثقافية قائمة على قمع الآخر:

أنا:  اختك ديما هل كتبنا عنها مرة إلا ما يشبه حضورها الراقي؟ هل ضايقك خبر عنها.. إذا الصحافة مرآة الناس.

لانا: الصحافة مرآة لمن يقرأها ست نضال .. بس انتِ عم تحكي عن الإعلام الدنيء “مجلتك شو” والا بتستثنيها

أنا: مجلتي متل الناس متل حكاياتن ووجوهن وسلوكن.. مجلتي تعيش الواقع ولا تجمله وتنافق.

لانا: محرر أخبار المجلة حدن مخه كله بالعري .. كيف بتسمحي لشخص بيشوف العالم من نقطة تخلف يكتب مراية الناس؟

الجزء الثاني من الحوار على التويتر
الجزء الثاني من الحوار على التويتر

وتابعنا أيضاً:

أنا: أنا من محبي ديما جداً رغم أني لا أعرف ثلاثة أرباع ممثلي سوريا.. جعلتني باسلوبك كصحافية أن اتخذ موقفاً!

لانا: انتِ عم بتحولي الموضوع لشيء شخصي .. فليكن .. أنا عندي مشكلة مع سياسة تحرير الجرس ومش رح غير موقفي.

أنا: أنا أحترم رأيك وأقدره لأن هذا واجبي المقدس. لكن عليكِ أن تفعلي المثل وتحترمي رأينا كي نكون من الاحرار.

لانا:  هيدا رأيي ست نضال .. لما الصحفي بيكون شايف من خرم إبرة شو منسميه، مش مظبوط هالحكي .. لأنه من ضمن أخبار ديما الراقية في خبر عن التنورة القصيرة وخبر عن المايو خبر عن بنتها

أنا: وهل نكتب أنها نالت نوبل أم نكتب عنك أنكِ فزت جائزة بولتزر؟ سأعمم على الجميع أن نضعها على اللائحة السوداء.

لانا: الصحفي الشاطر ست نضال ما بينطر الخبر يجي عنده “بيخلقه بنفسه” ومش بس الجوائز بينحكى عنها “بتعرفي هالشي”

أنا- كي أخلق الخبر؟ أي أختلقه؟ هل قصدتِ ذلك حقاً؟ أليست اختك ستار ويهم الناس أن تحسب عليها أنفاسها حتى؟

لاناشكراً لأنها ستكون ضمن لائحتكم “المشرفة”

 

الجزء الثالث من حوارنا
الجزء الثالث من حوارنا

وتابعنا:

لانا: ديما ستار .. بس سرقة الصور عن حسابها الرسمي واختلاق عنوان استفزازي “هو المشكلة”، هيدا أسلوب مستفز وما بيجلب قراء إلا أصحاب النفوس الضعيفة والمسبّأت من الناس اللي بلا طعمة وهالشي زعجنا

أنا: كي لا نتلقى الشتائم منك.. مشكورة مدام

لانا: وبالمناسبة هناك فرق بين الشتيمة والوصف

أنا: هل تعلمينني القانون وأنا سيدته! وأعلم المحامين كيف يرافعون! هل تعلمينني الفرق بين الوصف والقدح والذم..؟

لانا: ما بدي علمك ولا تعلميني.. انت بتفهمي بكل شي وكل الناس لا

أنا: نعتذر منك ونعدك بعدم ذكر اسمها في أي مكان في مؤسستنا. وعد شرف

الجزء الرابع من حوارنا
الجزء الرابع من حوارنا

هنا فضّلت أن أنهي الحوار معها، وكتبت تغريدة على صفحتي على التويتر وهي رسالة لكل من لا يفهم في الصحافة وكتبت:

“لمن يدعون الفهم: كل صورة تخرج إلى الملأ تصبح ملكاً للجميع. ولا يحق لصاحبها بشتم وذم وقدح من استعملها وعلق عليها. #افهموا_صحافة_وقوانين

تغريدتي عن الصحافة
تغريدتي عن الصحافة

وأكرر أن الصورة حين يخرجها صاحبها إلى العلن لا تعود ملكاً له بل ملكاً لكل الناس وما قامت به لانا هو قدح وذم وتحوير ومغالطات وهذه أربعة جرائم يحاسب عليها القانون اللبناني والعربي والعالمي. والمصيبة أنها تتحدث وإلى جانب اسمها الـ سكاي نيوز!

وللتأكيد على مصداقيتنا لقد حدثت معي شخصياً أن نشروا لي هاتين الصورتين وكتبوا ما أرادوه وزعل كل من في المكتب لكني أفهمت الجميع أني وحدي المسؤولة لأني هكذا تواجدت في مكان عام على الشاطئ في لقاء مع الاصدقاء النجوم ولو أني كنت أكثر حرصاً لما عرضت نفسي لما عرضتها.

إذا لم أشتكِ على سارق اللقطات لأنه لم يعتدِ عليّ بل قام بعمله لأنه في الحقيقة لم يدخل بيتي وسرق الصور ولا هو أو هي دخلت غرفة نومي بل صوروني في مكان عام وهذا حقهم.

على المبتدئين في الصحافة مثل لانا أن تتعلم بدل أن تلقي التعليمات وبدل أن تقترف جرائم بحقنا وعلى كل حال في هذه اللحظات تجتمع الزميلة دينا حسين مديرة مكتب القاهرة مع محامينا الأستاذ ناصر قنديل لرفع دعوى على لانا بأربع تهم.

نضال الاحمدية 1
الصورة التي تبين جزءاً من ساقي وسرقوها لكنهم ليسوا بلصوص ولا معتدين ولا حق لي عليهم طالما أني قبلت أن أطل كذلك في مكان عام
نضال الاحمدية
وصورة ثانية ونحن نتوجه إلى المنصة داليدا عياش وأنا وكانت المرة الاولى التي ألبس فيها الشورت تحت فستان مفتوح ربما لأني شعرت بالأمان وأبني معي ويبد و في خلفية الصورة.
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار