ما بقي منهن شيءٌ يتفرج عليه حبيبها أو يشتاق إليه عشيقها
لا للحجاب..هل البديل كل هذا اللحم؟

قبل سنتين فقط، كانت الفنانة ترتعب لو أن المصور الصحافي التقطها وتنورتها ارتفعت قليلاً عن فخذيها. فتتصل وتطلب لطفاً أن نحذف الصورة وكنا ننفذ احتراماً لاحترامها لنفسها..

ماذا حدث الآن حتى تتكشف الفنانة، وما بقي منهن شيءٌ يتفرج عليه حبيبها أو يشتاق إليه عشيقها؟ يعني صارت هدفاً لليلة واحدة؟

عال.. نحن ضد الحجاب، ولا نريد النقاب، لكن هل يعقل أن يُحارب الحجاب لصالح مشروع التعري الكامل.

كيف أصبحت ملابس البحر هي نفسها الملابس التي تدخل فيها الفنانة إلى كل مكان وتطل بها على الصفحات وأمام كل المارقين..

ألا تلاحظون أننا ما عدنا نستمتع بإطلالة فنانة على الشاشة..

ألم يحصل هذا ليلة انتخاب ملكة جمال لبنان 2018 فأطلت مايا بالمايوه ولم نستمتع بثيابها ولا بغنائها لأن ما نراه منها كل يوم أجمل أو أحلى أو.. شبعنا.

كيف نزعت رائدات السوشيال ميديا السوتيان عنها حتى ،ووقفت أمام عدسات المصورين تعرض ما لديها من لحم، كي تغذي صفحاتها وعلى أكثر من قناة (انستغرام) (فايسبوك) و(تويتر).. هذا عدا عن الفيديوهات..

طيب إذا كانت الفنانة تلتقط كل هذه الصور والفيديوهات، أين لها الوقت لتنتج عملاً.. لتقرأ عملاً.. لتسمع عملاً.. لتشاهد مسرحاً.. لتقرأ كتاباً.. لتهتم بابنها أو ابنتها؟

أين تقدن الفتيات المتأثرات بها.. خصوصاً بغياب كل رادع وبغياب الأهل الذين يعيشون الجوع والجهل والقهر والحروب.. إذاً اصبحت الفنانات هن المدرسة والعائلة والجامعة..

هل تتخيلون إلى اين أنتم ذاهبون يا أيها المتابعون الذين لا تحاكمون أحداً فتحركون (الماوي) أو الزر وتضعون الـ LIKE؟

وأولادكم ألا يمشون على طريق لا تؤدي إلا إلى الفراغ واللحم.. وهل خسرنا كل مناقبياتنا؟ هل هذه هي الحرية التي أسقطنا لأجلها الحجاب؟

تعالوا نتأمل قليلاً هذا الفيديو.. فسروا لي ماذا تفعل مايا هنا.. ما الفن الذي تقدمه.. ما الرسالة التي تريد إيصالها؟ سألتقيكم على صفحة الجرس فايسبوك.

ما بقي منهن شيءٌ يتفرج عليه حبيبها أو يشتاق إليه عشيقها
اين السوتيان؟ الضوء يشير إلى نهلر وحديقة وليس نايت كلاب

فستان البحر.. لكن الحذاء رسمي

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار