أمام الحكومة العتيدة خطوات عدة، غير انها متى أنجزت ومهما فعلت ستكون مشكورة من شعب أُفقد كل شيء، وها هو مهدّد بفقدان الاتصال، بخدمتي التخابر الصوتي والانترنت، لأن لا طاقة تغذي محطات الارسال.
فالشبكتان الارضية والخلوية على وشك فقدان مادة المازوت، المصدر الاخير للتغذية بعد افتقادها للتيار الكهربائي الذي تنتجه مؤسسة كهرباء لبنان.
وهما ستسلمان الروح في غضون ايام قليلة نتيجة قلّة توافر المادة من جهة، والسطو التي تتعرض له الصهاريج من جهة ثانية، ما حدا بشركات التوزيع الى الامتناع عن تزويد محطات الهاتف في الكثير من المناطق