اليوم استيقظ اللبنانيون على خبر تعرض الصحافي اللبناني بشير أبو زيد لاعتداء غير أخلاقي، بعدما ضربه العديد من مناصري حركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
بشير كتب هذا التعليق الذي جعل عبيد السلطة يجنون: (طفّوا إدّام بيت نبيه بري وضوّوا بيوت الناس).
المناصرون ضربوا بشير لأن كلامه استفزهم، وكأن الكهرباء عندهم لا تنقطع لثانيةٍ باليوم الواحد، أو لأنه ذكّرهم كم يضحون بأدنى حقوقهم الإنسانية، من أجل بقاء زعيمهم في السلطة.
(أنا بشير أبو زيد) هاشتاغ تصدر (السوشيال ميديا)، وتضامن عبره اللبنانيون معه رافضين التعرض لأي مواطن أو إرعابه وفرض شكل واحد من التعبير في لبنان الذي لطالما كان بلدًا للحريات.
أما الممثل اللبناني عبدو شاهين فكان أكثر جرأة ووصف نبيه بري بالمستبد رغم عدم ذكر اسمه بشكل مباشر وكتب: (الكلمة الحرة سلاح ضد المحتل والمستبد، المحتل يفضل مقارعة العبيد والمستبد يجعل من رعيته بقر حلوب، كلنا بشير أبو زيد، طفو قلوبهن ضو عقول الناس، الثورة مستمرة).
عبدو لا نستغرب جرأته لأنه من الأبطال الذين تظاهروا دائمًا في الساحات مع الأحرار من ثوار ١٧ تشرين الأول – أكتوبر.