منذ 7 سنوات بعد أن حقق المنتخب اللبناني لكرة القدم فوزاً مهماً في اولى مبارياته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2019، ضد ضيفه هونغ كونغ على ملعب المدينة الرياضية في بيروت، بنتيجة 2-0، عاد المنتخب اللبناني ليفوز على نظيره الماليزي 2-1، خلال ثاني مبارياته للمجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2019 الإمارات يوم الثلاثاء 13 حزيران/مايو 2017.
Posted by Lebanon Football Guide – LFG on Tuesday, June 13, 2017
استطاع ربيع عطايا أن يسجّل هدفي الفوز في الشوط الثاني بعد أن ادخله مدرب المنتخب اللبناني المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش بدلاً من محمد حيدر. فسجل عطايا هدف لبنان الأول من تسديدة مخادعة الى الجهة اليمنى سكنت أقصى الجهة اليسرى لحارس المنتخب الماليزي، وسجّل الهدف الثاني للمنتخب في الدقيقة الأخيرة من المباراة من الوقت المحتسب بدل عن ضائع. كذلك، احتل لبنان الصدارة في المجموعة الثانية، بفارق ٥ نقاط عن كوريا الشمالية وهونغ كونغ، اللذان تعادلا بنتيجة إيجابية ١-١.
رجل المباراة ربيع عطايا.
Congratulations Rabih Ataya ?
Posted by Lebanon Football Guide – LFG on Tuesday, June 13, 2017
الفيديو التالي ملخّص لمباراة لبنان وماليزيا.
Malaysia 1-2 Lebanon Goals and Highlights. ملخّص مباراة ماليزيا ولبنان.
Posted by Lebanon Football Guide – LFG on Tuesday, June 13, 2017
نشر اللاعبون فيديوهات عبر حساباتهم على الإنستغرام وهم يهللون ويرقصون احتفالاً بفوزهم، والمباراة المقبلة ستكون ضد كوريا الشمالية.
يُشارك في تصفيات كأس آسيا 2019 الثانية 24 منتخباً وزعت على ست مجموعات، يتأهل منها صاحبا المركز الأول والثاني من كل مجموعة، وينضم المتأهلون إلى 12 منتخباً تأهلت من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس آسيا 2019 في الامارات وكأس العالم 2018 في روسيا. أمّا التصفيات المزدوجة فتشمل أستراليا والصين والعراق وايران واليابان وكوريا الجنوبية وقطر والسعودية وسوريا وتايلاند وأوزبكستان والإمارات المضيفة.
لذلك، يخوض منتخب لبنان لكرة القدم تحدياً مهمًا إذ يلعب إلى جانب مجموعة تضم هونغ كونغ وكوريا الشمالية وماليزيا. ويطمح للتأهل والفوز على منتخب كوريا الشمالية في 5 أيلول/سبتمبر 2017 ويضع آماله بيد المدرب ميوراغ رادولوفيش.
قال المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش في المؤتمر الصحافي عقب مباراة لبنان وهونج كونج في تصفيات كأس آسيا: (باق خمس مباريات ولم ينته شيئاً بعد، واذا أكملنا كما بدأنا اليوم بكل تأكيد لبنان سيكون بين كبار آسيا، والقادم سيكون أفضل).
يلا لبنان يلا!
فانيسا الهبر – بيروت
)
