السوشيال ميديا، فضحت عجزَهم وفضحت أميتهم..
ليس المطلوب أن يكون المذيعُ كاتباً..
ولا المطلوب أن يكون بليغاً في لغتهِ الأم..
لكن أقلهُ، أن يكتب جملةً واحدة بسيطة، بدون أخطاء قواعدية أو إملائية..
ولو أن لجين عمران فعلتها للمرة الأولى، لمررنا على الأمر وكنا تجاهلناه.. لكنها، هي وغيرها من الذين سنعلن عنهم تباعاً، يكتبون العربية مع كم هائل من الأخطاء، ويشيعون أخطاءً جديدة مثل استخدام حرف الواو.
هنا النص الذي كتبته لجين، تشجع فيه على عمل الخير..
لذا وضعنا لها علامة إعجاب، لكننا غير معجبين بآلاف الدولارات التي تدفعها ثمن جزمة، ولا تستعين بمعلمة أو أستاذ يعلمها اللغة العربية وتدفع له القروش.
ستلاحظون في هذا النص، الذي يتألف من كلمات قليلة، كم خطأ ارتكبت لجين مع حرف (الواو) الذي كتبته بعيداً عن الكلمة (فعل أو اسم) وحرف الواو لا يقف وحده أبداً، وفي أي حال من الأحوال. ويخطئ بعض الجهلة في اللغة من الذين يتقنون اللغة الإنكليزية، ويتعاملون مع حرف الواو وكأنه And.. لكن لجين هل تتقن الإنكليزية كي يختلط عليها الأمر؟
وكتبت (لندعوَ) وأضافت لها الألف، ولا أعرف لمَ اضافت لها واو الجماعة!
أصل الفعل (ندعو) لماذا ألف الجماعة ويُلفظ مع (لام كي) (لندعوَ) مع فتحة.
ولو كانت اعتقدت لجين أن (لندعوَ) للجماعة ويجب إضافة ألف الجماعة! لكنها عادت وكتبت كما تلاحظون: (أدعوا كل من) ووضعت ألف الجماعة على (أدعو) رغم أنها تتحدث عن نفسها وحدها (فرد).
هذا جهل نعم.. لكن الأسوأ من الجهل هو الاستهتار!
هل يجرؤ عربي واحد، على كتابة جملة أجنبية مع أخطاء، باللغة الإنكليزية أو الفرنسية!؟ طبعاً لا.. وإلا ستقوم الدنيا..
لكن الأخطاء بالعربية يتم تمريرها، ما يعني تعاوناً غير مقصود مع من يريدون قتل لغة القرآن الكريم.
نور عساف – بيروت