منذ 5 سنوات يبحث الشباب الذي يعاني من مشكلة تساقط الشعر أو الصلع عن أسهل وأفضل طريقة لمعالجة هذه المشكلة بأقل كلفة ممكنة.
قد يلجأ بعضهم إلى حلول مثل الزيوت أو الأعشاب الطبيعية، لكن الحل الدائم يكمن في زراعة الشعر بأحدث التقنيات المتوفرة في هذا المجال.
أخصائي الأمراض الجلدية سركان أيجين، الذي يملك 22 سنة من الخبرة، يصنع المعجزات كل يوم إذ يعيد الحياة لبصيلات الشعر بواسطة تقنيات حديثة جدًا تجعل الشعر ينمو طبيعيًا وكأن الصلع لم يكن في الأساس. بعد أن كانت تُستخدم أداة الميكروموتور (جهاز لفتح قنوات الزراعة) برأس معدني لزراعة الشعر بتقنية الإقتطاف الكلاسيكية FUE تطوّرت لتصبح تقنية السفير Saphhire الأفضل والأنجح.
ما هي تقنية زراعة الشعر بالسفير؟
تهدف هذه التقنية إلى التخلص من المضاعفات الناتجة عن مرحلة فتح القنوات في المنطقة المراد زرع الشعر بها من خلال استخدام جهاز ميكروموتور مزود برأس دقيق للغاية مصنوع من حجر السفير الذي يُحفز مادة الكولاجين أثناء فتح القنوات وبالتالي بناء الخلايا والأنسجة لتعود كما كانت سابقًا.
تقنية الإقتطاف بالسفير لحلّ مشكلة تساقط الشعر:
هي من أحدث التقنيات المتطورة التي تعتمدها أشهر المراكز الطبية المتخصصة في عمليات زراعة الشعر في تركيا لاسيّما مشفى الدكتور سركان أيجين في اسطنبول المجهّز بالكامل لهذا النوع من العمليات وضمان نجاحها مئة بالمئة.
زراعة الشعر بتقنية السفير في تركيا لدى خبير الأمراض الجلدية سركان أيجين:
ما يميّز زراعة الشعر بتقنية السفير عن غيرها أنها تناسب فئة كبيرة من الأشخاص على اختلاف أعمارهم وحالات فقدانهم للشعر، لكن هذا لا يعني أنه لا يجب التخطيط للعملية مع الدكتور سركان أيجين وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وذلك لأن ليست كل التقنيات مناسبة لكافة الأشخاص الذين يرغبون في إجراء عمليات زراعة الشعر.
ما الفرق بين تقنية السفير وتقنية الإقتطاف الكلاسيكية؟
تقنية الأقتطاف بالسفير ليست بتقنية جديدة ولا تختلف كثيرًا عن تقنية الاقتطاف الكلاسيكية سوى أنها الوجه المتطوّر لها. وذلك لاستخدام جهاز الميكروموتور المزود برأس السفير بدلاً من نظيره المزود برأس معدني.
صُمم جهاز الميكروموتور برأس مصنع من حجر السفير لفتح قنوات الزراعة بشكل دقيق للغاية لا يُرى بالعين المجردة، ممّا يُسرّع عملية التعافي والتقليل من تكون القشور على المنطقة المزروعة بعد العملية.
كيف تجري العملية؟
تجري عملية زراعة الشعر بتقنية السفير تحت تأثير المخدر الموضعي، أي لن يشعر المريض بأي ألم خلال عملية الزرع ، وبواسطة جهاز السفير يفتح الدكتور أيجين قنوات الشعر بأقطار تتراوح ما بين 1.0- 1.3- 1.5 مم، التي تسمح للطبيب بفتح قنوات أكثر وأقرب من بعضها البعض، ممّا يجعل الشعر يبدو أكثر كثافة كنتيجة نهائية. عقب ذلك تُزرع البصيلات المقتطفة داخل قنوات الشعر المخصصة لها كما هو الحال فى تقنية الاقتطاف الكلاسيكية FUE.
وبالطبع لا تنتهي عملية الإقتطاف بدون مرحلة التنظيف وعمل البلازما لمدة 15 يومًا بعد العملية وهذا أمر ضروري للحصول على نتائج مضمونة في زراعة الشعر.
مميزات جهاز السفير مقارنة بنظيره المعدني:
- يتمتّع بسطح حاد أملس مضاد للبكيتريا.
- يساهم فى تقليل نسبة الضرر التي تلحق بأنسجة فروة الرأس.
- يسهّل فتح قنوات الزراعة التي تقلل من التورم بعد العملية وتسرّع التئام الجرح
- يحافظ على البصيلة المزروعة داخل القنوات ولا يفسح لها المجال للتحرك من مكانها
- يمنح مظهرًا طبيعيًا للشعر في النهاية
أكثر ما يهمّ الراغبين بزراعة الشعر توفير الراحة والجودة معًا وهذا ما يحرص على أن يقدّمه الدكتور سركان أيجين في عيادته في إسطنبول، المعروفة بعاصمة زرع الشعر، وتقنية السفير تُعتبر من أكثر التقنيات التى توفر تلك الأمور في زراعة الشعر. هل أنت مهتمّ بزراعة الشعر بتقنية الإقتطاف؟ وأي تقنية تُفضّل الكلاسيكية أم السفير؟
)
