بعد أن ضج الوسط الفني مؤخراً بخبر ارتباط الفنانة السورية تولين البكري برجل الأعمال (عبد اللطيف شرف). أعلن مساء اليوم خبراً عن فسخ خطوبته عنها عبر منشور قال فيه :
“كل شي بهالدنيا قسمة و نصيب، بلّشت قصتنا بكل حب واحترام وانتهت بكل حب واحترام، أنا وتولين قررنا الإنفصال كخطيبين ونكمل كأصدقاء.. الصداقة بتبقى الأساس وحب الأصدقاء بيدوم، بتمنالها من كل قلبي التوفيق وشوفها عم تكبر من نجاح لنجاح لأنو بتستاهل كل خير”
وفي وقت سابق كانت تولين أعلنت خبر خطوبتها ونشرت صورة لها من احتفالها بالمناسبة وسط كواليس تصوير مسلسلها الجديد (مقابلة مع السيد آدم) وعلقت عليها قائلة: ” أنو في أحلى من لحظات الفرح نسرقها سرقة من بين الركام.. شكراً من القلب لكل شخص فرحلنا وإن شاء الله تفرحوا بولادكم وعقبال العايزين والشكر الأكبر للأستاذ فادي سليم يلي احتفل فينا على طريقتو ونحنا عم نصور بالبيجامات محبتي لكل الحقيقيين”.
تولين سبق وتزوجت في سن الـ 16 وكشفت أنها تعرضت خلالها للضرب وسوء المعاملة من زوجها الذي كان يحتجزها ويمنع عنها كل شيء بما فيه الفن وبقيت معه 13 عامًا حرصًا منها على أولادها قبل أن تهرب إلى سورية قبل سنوات طويلة، مضيفة أنها تعرضت لانهيار حاد لمدة سنتين بعد انفصالها عنه ومنعه لها من رؤية أولادها الثلاثة جودي وطلال ولولوة.
وتعرضت لموقف محرج في زواجها الثاني من مجد بدور، بعد رفض أسرته ارتباطه بـ”مطلقة”، وقالت حينها: ارتبطت شرعًا بشب ابن عالم وناس وتزوجنا بعد ما تقدملي بشكل رسمي وحكا مع أهلي وطلبني على سنة الله ورسوله.. ولكن للأسف كان لأهل هالشب اعتراض عليي ومآخذ.. بما أنني مطلقة وممثلة وإلخ، وأجبروه على فسخ عقد الزواج القائم بيننا..
فهل يا ترى السبب الحقيقي لكثرة الانفصالات في حياة تولين البكري يعود لخطأ بشخصيتها؟ أم لسوء حظ يطاردها دائما؟