يعد تعلق الفتاة بوالدها من العلاقات الأساسية التي تؤثر على نموها النفسي والعاطفي، حيث يمكن أن يؤثر على ثقتها بالنفس وقدرتها على التفاعل مع الآخرين.
ومن الجانب العلمي، تشير الدراسات إلى أن العلاقة الوثيقة بين الفتاة ووالدها تساعد في تحسين مستويات السعادة والرضا لديها، كما أنها تساعد على تحسين التواصل الاجتماعي والعاطفي لدى الفتاة في المستقبل.
اقرأ: الزلزال أظهر الفارق بين نجوم تركيا ونجوم سوريا! فيديو وصور
وتشير الدراسات النفسية إلى أن الفتاة تحتاج إلى الشعور بالأمان والحماية والاهتمام من والدها، وهذا يؤثر على علاقتها به وعلى نموها النفسي والعاطفي. كما أن الأب يمكن أن يكون نموذجًا إيجابيًا يحتذى به من قبل الفتاة، وقد يؤثر على اختياراتها المستقبلية وأسلوبها في التفاعل مع الآخرين.
وتشير الدراسات العلمية أيضًا إلى أن العلاقة الوثيقة بين الفتاة ووالدها قد تساعد على تقليل احتمالية حدوث بعض المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب، كما أنها تساعد على تعزيز الشعور بالانتماء والثقة بالنفس لدى الفتاة.
ومن الناحية النفسية، يمكن أن يكون تعلق الفتاة بوالدها نتيجة للعلاقة الوثيقة التي تربطهما، حيث تشعر الفتاة بالأمان والاستقرار في حضرته، كما أنها تشعر بالتقدير والاحترام والاهتمام من قبله. ومن الممكن أن يؤثر الابتعاد الواضح من الأب على تعلق الفتاة به.