بات من المؤكد انضمام مقدم البرامج والممثل الكوميدي هشام حداد، إلى قائمة مذيعي القناة السورية (لنا) في برنامج جديد سيبصر النور منتصف آذار – مارس المقبل.
البرنامج الذي لم يحدد اسمه بعد، لن يوقف هشام عن تقديم برنامجه الشهير (لهون وبس) على قناة الـLBCI، بحيث يقدم عبر (لنا) برنامجًا خاليًا من السياسة وسيركز فقط على النقد الفني، الاجتماعي الساخر.
قناة (لنا) كانت استضافت هشام لمرتين مع الممثلة السورية أمل عرفة وبرنامجها (في أمل) وبرنامج (أكلناها) تقديم الممثل السوري باسم ياخور.
المستغرب أن القناة سورية تختار المذيعين اللبنانيين مثل هشام حداد، رابعة الزيات، طوني بارود وتمام بليق، في حين تستبعد المذيعين السوريين، الذين اشتهروا وحققوا انتصارات باهرة في قنوات عربية ومنهم زينة يازجي وكثيرين.
ألا يجد القيمون على هذه المحطة مهارات سورية في التقديم ليستعينوا باللبناني ويحرمون أولاد بلدهم من الفرصة!
هل نجوم التقديم في لبنان صناعة أجنبية؟
ألأ يفهم مدير برامج المحطة أننا نحن اللبنانيون نفتخر بشابين سوريين ونتابعهما ويستحقان فرصة تلفزيونية عبر قناة بلدهم، وحققا نجومية حتى في بعض الأوساط اللبنانية وأثبتا قدرات مميزة وحضورًا باهرًا وقدرةً على الحوار مثل المذيعين اللبنانيين وهما باسل محرز ماجد العجلاني.
للأسف لم تستطع المحطة التي يدفعون عليها الملايين أن تشكل لنفسها هوية بسبب كثرة الارتجال وعدم اللجوء إلى مصنع إعلامي يدرب المذيعين والمذيعات ويصنع منهم نجومًا كبارَ.
نلاحظ أيضًا أن البرامج الحوارية الترفيهية التي يقدمها سوريون، فيكونون مثل برنامج باسم ياخور، أيمن زيدان، أمل عرفة وشكران مرتجى.
أي كلهم من الوسط الدرامي ما يدل على عجز.