قد يواجه الأشخاص الذين فقدوا أحد أحبائهم مؤخرًا صعوبة في معالجة الخسارة وقبولها. قد ينسون أحيانًا أن الشخص لم يعد موجودًا أو جزءًا من حياتهم. هذه هي خصائص مرحلة الإنكار في الحزن، وهي جزء طبيعي من عملية الحزن.
لماذا ينكر الناس وفاة قادتهم أو نجومهم؟
بسبب مجموعة من المشاعر، وعدم التصديق، وتأثير هؤلاء الأشخاص على حياتهم.
1. الاتصال العاطفي: يشعر المعجبون والمتابعون غالبًا بارتباط شخصي عميق بهؤلاء الأشخاص، مما يجعل من الصعب قبول غيابهم. لكن غياب المغني لا يكون بحجم اي احد آخر لأن العلاقة تدوم مع الصوت او المنتج.
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب شرب الكحول – دراسة
2. الرمزية: يمكن أن يرمز القادة والنجوم إلى قيم، أو تطلعات، أو هوية ثقافية، وقد يشعر الناس أن وفاتهم تمثل فقدان تلك القيم، وهنا نتحدث عن قيم وقامة مثل السيد حسن نصرالله
3. الصدمة والحزن: تؤدي الوفيات المفاجئة أو غير المتوقعة إلى صدمة، مما يؤدي إلى الإنكار كآلية دفاع، مثل الإغماءة؟!
4. المعلومات الخاطئة: في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تنتشر الشائعات ونظريات المؤامرة بسرعة، مما يسهم في عدم التصديق.
5. الإرث: يمكن أن يجعل تأثير أعمالهم الناس يشعرون وكأنهم لا يزالون على قيد الحياة، مما يدفعهم للتمسك بفكرة أنهم لا يزالون معنا بشكل ما.
اقرأ: أسباب وأعراض اضطراب الرغبة الجنسية – دراسة
تخلق هذه العوامل استجابة عاطفية معقدة يمكن أن تؤدي إلى الإنكار.
تحديد النسبة الدقيقة للأشخاص الذين ينكرون وفاة الشخصيات العامة أمر صعب، حيث إن الدراسات الشاملة حول هذه الظاهرة المحددة نادرة. ومع ذلك، تشير الأدلة الشفهية واستطلاعات الرأي إلى أن الإنكار يمكن أن يكون استجابة شائعة، خاصة بين المعجبين بالمشاهير أو القادة المؤثرين.
اقرأ: أسباب وأعراض ادمان المخدرات
على سبيل المثال، في استطلاعات مختلفة تتعلق بنظريات المؤامرة، قد يعبر عدد ملحوظ (غالبًا ما يتراوح بين 10% إلى 30%) عن الشك أو الاعتقاد في الروايات البديلة المحيطة بوفاة المشاهير. يمكن أن تختلف درجة الإنكار على نطاق واسع اعتمادًا على الشخصية وظروف وفاتها والسياق الثقافي.
بشكل عام، بينما الأرقام الدقيقة غامضة، من الواضح أن الإنكار استجابة نفسية ملحوظة بين مجموعات معينة.