النجم العالمي عمر الشريف
النجم العالمي عمر الشريف والزميلة ابتسام غنيم
  • النجم العالمي عمر الشريف: تنظيم القاعدة هددني بسبب القديس بطرس.
  • صورة الإسلام صارت شيطانية بسبب الإرهاب.
  • لم أرفض دور صدام حسين ونجيب محفوظ صار عالمياً من مقهى الفيشاوي بالحسين.
  • لماذا لم يختارني مصطفى العقاد بدلاً من أنطوني كوين للـ “الرسالة”؟
  • النجم أحمد زكي يفوقني موهبة لكن لغته.

في مثل هذا الأسبوع تمر ذكرى رحيل لورانس العرب عمر الشريف الذي كان لي الحظ بلقائه وإجراء حوار معه قبل سنوات، ومن خلال هذا اللقاء تحدث حينها النجم العالمي عن عدّة أمور لم يكن قد سبق أن كشف عنها ومنها تهديد تنظيم القاعدة له، بعد تقديمه لدور (القديس بطرس) في فيلم إيطالي وغيرها من الأمور. فإلى مجريات اللقاء الذي بدأه بالقول:

– أنا انسان مؤمن لا أخاف شيئاً، والأعمار بيد الله وعندما تسقط ورقتي لن أهرب من قدري، أما بخصوص الدور فأنا ممثل ومن الطبيعي أن ألعب كل الشخصيات، لذا تهديد تنظيم القاعدة لي يجعلني أتساءل لماذا لم يهدّد ميل غيبسون الذي قدم (آلآم المسيح)؟ هل لأني عربي مصري؟

عمر الشريف الذي لعب دور لورانس العرب
عمر الشريف الذي لعب دور لورانس العرب

* ماذا عن الهجوم الذي طال فيلمك (مسيو ابراهيم وزهور القرآن)؟

– هو هجوم لمجرد الهجوم. الفيلم قدّم نصاً روحياً، وأظهر صورة المسلم كأجمل ما يكون ونحن أحوج إليها في هذه المرحلة التي يعتبر البعض صورة الإسلام شيطانية بسبب الاغتيالات الإرهابية. (مسيو ابراهيم) كان المسلم الهادىء والمنفتح المحب للناس الذي يتبنى طفلاً يهودياً دون أن يفرض عليه تغييّر ديانته، ويعمد إلى تعريفة على الدين الإسلامي وكيف أنه يحوي على الزهور وليس الاشواك.

*هل صحيح أنك تلقيت عرضاً للقيام بشخصية صدام حسين في فيلم عالمي؟

– لا أبداً، لكني لا أمانع من تمثيل دور صدام حسين أو حتى دور الشيطان اذا كان السيناريو جيداً.

عمر الشريف في دور غيفارا الذي اكتشف بعد نهاية تصويره أنه بتمويل مخابرات اميركية
عمر الشريف في دور غيفارا الذي اكتشف بعد نهاية تصويره أنه بتمويل مخابرات اميركية

* فيلم (غيفارا) يُعتبر من الاعمال المميزة؟

– هذا الفيلم بالتحديد رفضته في البداية، لكنهم استطاعوا إقناعي بتقديم الدور لأن هناك شبهاً كبيراً بيني وبين غيفارا، وقاموا بإغرائي بزيادة أجري حتى. اقتنعت ووافقت، وبعد الفيلم تفاجأت بأن المخابرات الأميركية وراء تمويله ما أصابني بصدمة. ما أريد قوله بأن اليهود يسيطرون على صناعة السينما في العالم وأنا شخصياً حتى اليوم لا أعرف كيف استطعت الظهور والنجاح عالمياً لا سيما بفترة الستينات يعني حينها كان الرئيس جمال عبد الناصر مكروهاً في أميركا أكثر من صدام حسين، ولقد نصحت أصدقاءًا لي من الأثرياء العرب بشراء قناة CNN و CNB لتحسين صورة العرب لكن  كلامي لم يجد قبولاً، وفي الوقت نفسه أريد أن أقول شيئاً وهو أننا لو أردنا الوصول إلى العالمية علينا أن نتقن اللغات الأخرى جيداً. في مصر يوجد نجوم أهم مني كان بإمكانهم الوصول إلى العالمية لولا عدم تمكنهم من اللغة مثل النجم أحمد زكي رحمه الله كونه يفوقني موهبة، لكن بالمقابل العالمية لا تعني الذهاب إلى العالم. عندنا الكاتب نجيب محفوظ الذي نال جائزة نوبل  للآداب وكتبه تُرجمت إلى عدة لغات وهو لطالما كان يجلس في مقهى الفيشاوي في الحسين يكتب رواياته. أيضاً أفلام يوسف شاهين عالمية رغم أن كلها مصرية. ما أريد قوله هو أن للحظ دوراً هاماً يجب استغلاله عندما يأتي الينا، كذلك الإجتهاد مهم في حياة الانسان.

حين قدم فيلم (الرسالة) استغربت أنه اختار أنطوني كوين لدور حمزة ولم يخترني
حين قدم فيلم (الرسالة) استغربت أنه اختار أنطوني كوين لدور حمزة ولم يخترني

* وكيف كانت علاقتك بالمخرج الراحل مصطفى العقاد؟

– كنت التقيه من حين لآخر في الخارج وحين قدّم فيلم (الرسالة) استغربت أنه اختار أنطوني كوين لدور حمزة ولم يخترني، وبعد سنوات عدنا والتقينا ورشحني لبطولة أحد أفلامه فاعتذرت.

ابتسام غنيم – مكتب بيروت

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار