قامت الدنيا ولم تهدأ، فقط لأن الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، مازحت أصدقاءها في حفل زفاف الممثلين عمرو يوسف وكندة علوش، وتحدثت عن الفنان المصري عمرو دياب، بشكل غير مباشر، قائلة أنه “راحت عليه، وكبر وعجز”.

الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب
الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب

موجة من الغضب، وموجات من قلة الأدب وسيل من الشتائم والإهانات بحق شيرين، بسبب زلّة لسان، لم تقصد من خلالها إهانة عمرو وتاريخه الذي لا يستطيع أن ينكره أحد، خصوصاً وأنها هي نفسها قبل لحظات من كلامها عنه، عاتبت العروسين بسبب عدم اختيارهما عمرو لإحياء زفافهما.

كيف لشيرين التي قالت لكندة وعمرو: “أزاي ما تجبوش عمرو دياب يحيي الفرح”، أن تتعمد إهانته أو تسيء له بالشكل الذي فهمه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي؟

شيرين
شيرين

لنفترض أن شيرين قالت جملتها هذه عن سبق إصرار وتعمد، هل هذا سينتقص من قيمة وجماهيرية ونجاحات عمرو دياب شيئاً؟

أليس لنا جميعاً الحق في قول ما نشاء؟

هل يحق لنا أن ننصب أنفسنا آلهه، وأن نرجم من قال ما لا يعجبنا عبر ساحات مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت مكاناً للجدال العفن، والثرثرة الفارغة!

النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب
النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب

قد تكون شيرين أخطأت، وقد يكون حديثها في سهرة الفرح وهي تمرح، فيه بعض الاستخفاف بنجم بحجم عمرو دياب، لكنها بالتأكيد لم تكفر، وإن كان حتى الكفر قال عنه الله تعالى “لكم دينكم ولي ديني”.

لا أتفق مع ما قالته شيرين عن عمرو، لكني لم ولن أحاسبها، لأن الجميع يتحدث عن الجميع، وحتى عمرو نفسه تحدث من قبل عن العندليب عبد الحليم حافظ، وأساء له بألفاظ نخجل من تكرارها، وليس عمرو وشيرين فقط، بل جميعنا كأشخاص عاديين نتحدث يومياً عن بعضنا البعض ولا يسلم أحد من لسان الآخر.. فلمّ كل هذا الجدال العقيم؟

أخيراً.. شيرين اعتذرت، وكذلك فعل عمرو قبلها.. وجميعنا نخطئ ونعتذر يومياً، فلنكن أكثر رحمة كي يرحمنا الله جميعاً في النهاية.

دينا حسين – القاهرة

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار