أعلنت المذيعة اللبنانية، ليال الاختيار، أنها تبلغت عن صدور مذكرة بحث وتحرٍ بحقها من النيابة العامة العسكرية في لبنان.
ومذكرة البحث والتحري تعني إلقاء القبض عليها فورًا!
نجوم وشخصيات تعاطفوا معها، وأبرزهم إليسا التي كتبت منذ قليل: (صار وقت إلغاء كافة المحاكم الإستثنائية، العمالة هي بس تشتغل ضد مصلحة بلدك و هيدا ما بيشبه ليال لي هي صورة للنجاح الإعلامي اللبناني بالإغتراب، بلشوا حاسبوا العملاء لي نهبوا أموالنا و هجروا ولادنا، العميل هو يللي بتنازل عن ثروات وطنه الطبيعية، وقفوا هالمسرحيات لي ما بي حياتا قمعت أصواتنا الحرة).
جمهور حزب_الله هاجمها بشراسةٍ ودعا لإيقافها وسجنها لأنها تعارض الحزب داخليًا.
كانت الاختيار أثارت جدلًا في الاسابيع الماضية على خلفية استضافتها للناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، افيخاي أدرعي، على قناة (العربية)، حيث وصفته بـ”الاستاذ” في مستهل المقابلة.
يُحكم المطبّع أو الذي مارس تطبيعًا مع العدو الإسرائيلي، بالسجن خمس سنوات حسب القانون اللبناني.
عام 1955، صدر “قانونُ مقاطعة إسرائيل” عن جامعة الدول العربيّة، وتبنّاه لبنان، وينص على:
“يحظَّر على كلّ شخصٍ، طبيعيٍّ أو معنويّ، أن يَعْقد، بالذات أو بالواسطة، اتفاقًا مع هيئاتٍ أو أشخاصٍ، مقيمين في “إسرائيل”، أو منتمين إليها بجنسيّتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، وذلك متى كان موضوعُ الاتفاق صفقاتٍ تجاريّةً أو عمليّاتٍ ماليّةً أو أيَّ تعاملٍ آخرَ مهما كانت طبيعتُه”.
لم يحصر قانون مقاطعة اسرائيل على الحظر بالتعامل التجاري فقط، وان لم يرد بالحرف ذكر انواع التعامل الاخرى لانه لم يكن واردًا لأي لبناني في العام ١٩٥٥ ان يلتقي باسرائيل او ان يقيم اي تعاون معه.
الوصف الجرمي لكل من تعامل مع إسرائيل وايا كانت طبيعته جناية تمتد عقوبتها من ٣ سنوات الى ١٠ سنوات بالاضافة الى الغرامة التي يحددها قانون العقوبات.
هل تُحاكم ليال الاختيار؟
ليال أجرت المقابلة على قناة (العربية) وليست على قناة لبنانية، كما أنها مقيمة على الاراضي الاماراتية وتُحاكم على اساس القوانين الاماراتية.