نشرت الفنانة الفلسطينية ونجمة ستار_أكاديمي، ليان_بزلميط فيديو ظهرت فيه تداعب إبنها الوحيد بحب وحنان، وأعطته من وقتها حتى لا يشعر بملل أو بغيابها عنه رغم انشغالاتها اليومية.
لقطة لفتت أنظار الأغلبية حين قبّلته بفمه لوقتٍ طويلٍ، وهذه الحركة لا يتقبلها الوطن العربي أي أننا لسنا كالأجانب بطريقة التربية أو الوعي أو متابعة الأطفال من اخصائيين.
تعرضت لإنتقادات كثيرة لكنها لم ترد على أحدٍ ولم تحذفه بل تركته لأنها مقتنعة به، وتعتقد بأن ما فعلته ليس عيبًا.
اقرأ: ليان بزلميط تواجه وتسخر من الإحتلال الإسرائيلي
لكن ما تأثير قبلة الأم أو الأب على فم أولادهم، وما مدى صحتها النفسية؟
شرحت شارلوت ريزنيك الأخصائية النفسية للأطفال وجهة نظرها بالقول إن الأطفال يبدأون بإدراك حياتهم الجنسية في سن مبكرة، لذا فإن القبلة البريئة على الفم يمكن أن تخلق روابط عاطفية قد تكون مربكة للطفل.
وتابعت شارلوت: “ورغم أن التقبيل لا يؤذي الأطفال على فمهم عندما يكونون رضعًا، لكن يجب ألا يبدأ الآباء في فعل ذلك على الإطلاق لأن الطفل يمكن أن يصاب بالارتباك فيما بعد”
اقرأ: ليان بزلميط لرجال الدين: يا عيب الشوم عليكم بتعرفوا ميا خليفة
وأضافت: “عندما يبلغ الطفل سن الرابعة أو الخامسة أو السادسة ويتطور وعيه الجنسي، يمكن أن تكون القبلة على الشفاه محفزة له”
لا يحب الناس سماع هذا ولكن الشفاه هي منطقة مثيرة للشهوة الجنسية والمواد الكيميائية التي تبعث على الشعور بالرضا والمرتبطة بالإثارة الجنسية – بما في ذلك السيروتونين والأوكسيتوسين – تطلق من خلال تقبيل الشفاه.
اقرأ: ليان بزلميط تعتزل مرة ثانية بعد عودتها لزوجها
لا يتفق الجميع بما قالته شارلوت
سالي آن ماكورماك، عالمة نفس، لم تتردد بانتقاد وجهة نظر ريزنيك، وقالت: “لا توجد أية طريقة على الإطلاق أن يكون تقبيل الطفل الصغير على الشفاه أمرًا مربكًا لهم بأي شكل من الأشكال، هذا مثل القول بأن الرضاعة الطبيعية محيرة.”
وتابعت: “قد يكون لدى بعض الناس مشاكل في ذلك، لكنها ليست جنسية أكثر من فرك ظهر الطفل”.