أقامت سيدة الأعمال ليلاس وليد مبادرتها الوطنية المواكبة لمبادرات دولة الامارات العربية المتحدة (ذكرى زايد)، اجتمع فيها وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات وبعض الدول العربية الشقيقة من وزراء وشيوخ ورجال أعمال وسيدات أعمال.
سيدة الأعمال ليلاس وليد رأت في تصريح لها أن تنوع المبادرات الإنسانية التي تقوم بها دولة الامارات العربية المتحدة، في جميع المناسبات على مدار السنة ما هي إلا محفز ودافع لكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، ليشارك بما يستطيع، سواء بإحياء مناسبات وأنشطة وفعاليات تواكب هذه المبادرات، أو بالتوجه نحو الأعمال التطوعية كتلك التي تنتشر وبقوة على مدار السنة ولا سيما في شهر رمضان المبارك.
وتابعت: (في عام زايد نستذكر عطاءات زايد والمُثُل التي قاد بموجبها الدولة لتغدو واحدة من واحات الإنسانية على مساحة الأرض جمعاء، ومن هنا جاءت المبادرة الإنسانية مأخوذة من أعماق الخصال الحميدة لرجل الإمارات العربية المتحدة الأول، رحمه الله وطيب ثراه، وأنا على غرار كل محب لدولة الإمارات التي أعيش فيها وكلي اعتزاز وافتخار، أصبحت أعبر بطريقتي الخاصة عن هذا الانتماء وهذه المحبة وبطريقتي الخاصة، وأؤيد رؤية القيادة الرشيدة في مبادرات أراها موجهة للنشأ، مبادرات نسعى من خلالها لتعزيز مفهوم المواطنة في قلب الصغير والكبير، بهدف المحافظة على الإرث الحضاري لهذا الشعب الاستثنائي).
اختتمت تصريحاتها: (وما أحببته في هذه المبادرات هو تركيزها على المؤسس والأب والقائد زايد رحمه الله وطيب ثراه، وإبراز الكثير من القيم والمبادئ التربوية والأخلاقية والإنسانية التي كانت من ضمن خططه المستقبلية لبناء دولة الإمارات، والتي أصبحت تتحقق شيئاً فشيئاً، إلى أن وصلت الإمارات بفضلها إلى الريادة والتميز في جميع القطاعات، وأصبحت بفضلها نموذجا للقيادة الناجحة والتي جعلت من الإمارات حلم كل عربي وأجنبي).