هاجمت الناقدة الكويتية، ليلى أحمد وضع الدراما الكويتية، وما آلت إليه من انحدار، وسخرت من مسلسل (محمد علي رود)، الذي تلعب بطولته النجمة العمانية بثينة الرئيسي، والكويتي عبدالله بهمن، حيث نشرت صورة لبعض المشاهد المضحكة للفنانات، وعيوب المكياج اللاتي تعانين منها، وعلقت: (ما وضع الرموش الصناعية والمكياج في المسلسل التراثي (محمد علي رود)، فكرة وسيناريو وحوار، محمد أنور واخراج مناف عبدال، جميع كتاب المسلسلات يحتاجون لإختصاصي معالجة درامية لضبط النص، واللهجه ومبررات السلوك ودوافع ومنطقية كل حدث ( الدوافع والأسباب لنصل الى فعل درامي منطقي وتليه ردود الأفعال).

وتابعت: (على كل مخرج السيطرة على أدواتة، كأن يوجه حركة الممثل، وينتبه للأزياء والمكياج والاكسسوارات والديكور مع مساعديه وهالسوالف، بدءا بثينة الرئيسي خلق الله لها عينين مسحوبتين طبيعيتن تبدو نصف مفتوحة، تقوم تحط طن ونص ماسكارا، مع آيلاينر بطول جفون العيون الفوقية فلا نرى تعبيرات العينين، وليل ونهار فل ميكب أب تمثيلها صوت أداء مفتعل، نفس الفعل وتون الصوت وحركة الجسد في الفعل ورد الفعل بكل مسلسلاتها، تمثل بحركة الفك السفلي، حسنا.. ما الداعي للتحدث باللغة الهندية مع حبيبها حسين المهدي وهو يقول لها وهو يبربش بعينيه ويسبل جفونه ويبتسم محرجا”ما أعرف هندي” بالمسلسل بثينة كويتية بنت نوخذه يعيش بالهند، على صعيد ازيائها المودرن والقبعات، في نص المشاهد.. زماان بنات النواخذه الكويتيات المولودات بالهند يلبسن الساري، وهو زي المرأة الهندية بكل الطبقات الإجتماعية(مع إختلاف نوعية وجودة الخامات) ولم يكن يرتدين أزياء مودرن وقبعات في طقس ساخن ك بومبي).

وواصلت إنتقادها لبثينة الرئيسي: (لو إن المؤلف رسم شخصية فتاة إنجليزيه في الهند صديقة لها وتتأثر بستايلها وأيضا بالمواعدة في الحدائق والأسواق مع الحبيب الولهان، هنا قد يكون المبرر الدرامي له معنى ونصدقه، ويشكل خطأً دراميًا مضافًا، وحتى لا تصبح إطلالة بثينة استعراض شكل ومناظر).

وختمت بالقول: (حسنا ياجماعة ما وضع الرموش الصناعية ل فتاة سلطان ملح المسلسل، لولا المبالغة احيانا في مواقف لا تستحق الانفعال الزائد، ستكون إضافة للدراما الكويتية إن جددت أدائها، ما وضع الفلير والبوتوكس النافخ لوجه هيفاء عادل في مسلسل تراثي، وشخصيتها أحد أهم الخيوط الدرامية لها احداثها ومواقفها، يفترض يعبر وجهها عن نوعية مشاعر داخليه مختلطة بين ماض أليم وحاضر بلا أمل، وجهها جامد لا تتحرك ملامحها بسبب “عمو” الفيلر والبوتوكس.هل التراث كان عنده عدة النفخ؟ وما وضع مكياج فاطمة الحوسني ابنتها مختطفة وهي تلق لقا بالمكياج، يفترض بس فاونديشن للاضاءة والتصوير..إنها ” خنبئات” خنبقات).

ليلى أحمد

سليمان البرناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار