في حوار مع المذيع السوري باسل محرز عبر إذاعة المدينة أف أم قالت الفنانة السورية ليلى سمور، إن سفرها منذ ثلاث سنوات إلى فرنسا حيث يقيم ابنها، لم يكن سبب ابتعادها عن الدراما السورية لأنها كانت مُبعدة أصلاً، وكانت الأدوار التي تعرض عليها ليست بمستواها، وإن طبيعة العلاقات التي تحكم الوسط الفني جعلتها بعيدة عن الترشيحات، وكانت اشترطت على المخرج بسام الملا طريقة كتابة اسمها قبل المشاركة في الجزئين الأول والثاني من باب الحارة بدور “فوزية” لكن عدم التقدير المادي كان دافعها لعدم الاستمرار في أداء الشخصية، والمسلسل تراجع بعد الجزء الخامس ولم يعد بنفس مستواه.
و قالت سمور مع باسل أيضًا، إنه تم استبعادها دون معرفة الأسباب من الكثير من المسلسلات، ومنها ما كانت بدأت تصويره، وضربت مثلاً بمسلسل من إخراج نجدة أنزور حين غير لها مواعيد تصويرها وصرخ بوجهها واستبدلها بممثلة لبنانية دون أي سبب وجيه.
كما قالت إن عملها في سلسلة مرايا مع الفنان ياسر العظمة كان له أثر مهم بمسيرتها، إلا أن الجزء الأخير الذي شاركت به كان من إخراج سامر البرقاوي الذي قدم لها أدواراً هامشية ووضع اسمها بطريقة غير لائقة في الشارة، وحين استفسرت عن الموضوع من العظمة اعتذر منها إلا أنه لم يطلبها في أيٍ من الأجزاء اللاحقة.
سمور قالت إن وجودها في فرنسا جعلها تدرك أن ما نراه عن الغرب ليس حقيقيًا لأن الكثير من الأمور في بلادنا وأهمها الجانب الاجتماعي أفضل بمراحل كبيرة، وأن الوحدة هي الشعور الأقسى الذي يمكن للمرء أن يشعر به خاصة عندما يتخلى عنه أقرب أصدقاؤه دون أي أسباب وهذا ماحدث معها.