ردت الفنانة المغربية على الأنباء التي انتشرت حول عن قرار النيابة العامة بإحالتها إلى المحكمة الاقتصادية، بعد اتهامها بالتشهير بمحاميها السابق حسن أبو العنين.
كتبت غفران عبر صفحتها: “ردًا على ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إحالتي للمحاكمة باتهامي لمحامي سابق لي بسرقة خاتم ماسي منذ ١١عام”.
اقرأ: إليسا بعد مرض أنغام: يا رب أزمة وتعدي!
وأضافت: “أود أن أطمئن كل محبيني وجمهوري في مصر والعالم العربي بما يلي: أولا شرف عظيم لي مثولي أمام قضاء مصر الشامخ وكلي ثقة في أنهم ملائكة العدل، ولن أتحدث عن أي تفاصيل بشأن تلك القضية احترامًا لبلدي الثاني مصر، حيث أن هذه القضية متداولة ومنظورة أمام هيئة المحكمة الموقرة”.
وتابعت: “وردًا على ما جاء في الفيديوهات الكثيرة التي قام بنشرها أحد المحامين السابقين لي (الشاكي) فأنا لم أعلم أي شيء يخص هذه القضية، إلا اليوم وفوجئت بها كسائر رواد التواصل الاجتماعي، ولو كنت أعلم ميعاد الجلسة ما كنت قمت بإرسال مستشار القانوني فحسب، بل كنت حضرت بشخصي ردا على ما يدعيه من اتهامي له بالسرقة، وهو ما لم يحدث، والذي سوف تكشف عنه المحكمة بعد ان تقوم الهيئة الموقرة بفحص كافة الاوراق عن بصر وبصيرة كاشفة للغف من الثمين بها وصولًا إلى وجه الحق”.
أكملت: “وقد كلفت كافة المستشارين القانونيين لي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد الحازم بل وشديد الحزم على كافة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ردًا على ما جاء بمحتويات الفيديوهات التي قام قام بنشرها المحامي السابق لي، وفق صحيح القانون وسوف أقوم بعقد مؤتمر صحفي لموافاة كل احبائي بما تم من إجراءات قانونية أولا بأول، لحين الفصل في هذا الموضوع بمعرفة قضاء مصر العادل الذي أكن له كل احترام وثقة وتقدير”.
وبدأت الأزمة، حسب ما ذكره المحامي حسن أبو العينين، من خلال مقاطع فيديو نشرها عبر صفحته في موقع فيسبوك، و البلاغ الذي قدمه، بسبب اتهام الفنانة ليلى غفران له بسرقة خاتم مرصع بالألماس، عبر منشور لها بصفحته في موقع التواصل، وذلك بعد مرور أكثر من 11 عاما على غلق هذه القضية.