أمس سُمع نبض طفل تحت الأنقاض في حي مار مخايل في بيروت، رغم مرور شهر على تفجير بيروت المروّع الذي أسقط ١٨٠ شهيدًا وآلاف الجرحى.
كل اللبنانيين اتحدوا وصلّوا من أجل حياته وأن يعود سالمًا معافيًا وأن يتمكن الفريق التشيلي، الذي أصر على إكمال عمليات البحث أمس، من إيجاده.
الممثلة اللبنانية ليليان_نمري صلّت لكي يعثروا عليه حيًّا وقالت إنها لم تستطع نسيان ما حدث رغم مرور ٣٠ يومًا على الجريمة الكبرى التي حدثت في المرفأ رقم ١٢ في بيروت.
كتبت: (٣٠ يوم.. يمكن ينضَموا للـ ٣٠ سنة من عُمرنا، غُموض، ليش، وكيف، شو صار، مين السبب، ما منعرف شي، خلِقنا بأجمل بلد واكتر بلد معَشعش فيه الكراهية والحقد، واللي بيروح بتروح عليه، ٣٠ يوم وبعد في روح عم تتنفَس تحت الأنقاض على امل بس يطلع الضَو يشِع امَل جديد).
إقرأ: ليليان نمري: (ردوا مصريات وعرق جبين العالم)!
تابعت: (كلو بيتعمَر وبيرجَع، بس اللي راحوا ما بيرجَعوا رح يبقوا بالبال لتخلص الدني، على امَل اللقاء فيهم يوماً مع كل الأمنيات ما بقا توقَف الساعة عا دقيقة حزن بحياتنا، ٣٠ يوم مش قادرين ننسى، ما فينا ننسى، ما رح ننسى، يا رب رحمنا برحمتك ولتكُن مشيئتك).
إقرأ: ليليان نمري: (رجعونا ٤٥ سنة لورا ولازم نصلّي)!