كاد يثير أمس نائب التيار الوطني الحر زياد أسود فتنةً مذهبيةً بعدما أصر على استفزاز اللبنانيين وذهب ليتناول العشاء في أحد المطاعم رغم الإشكال الذي حدث منذ يومين بين مناصريه والثوار.
مجموعة من الثوار وقفت أمام المطعم الذي مكث فيه مع أصدقائه، كما فعلوا عندما طردوا فؤاد السنيورة من الجامعة الأميركية وإيلي الفرزلي وغيره من السياسيين الذين خذلوهم وما عادوا يطيقون وجودهم في الأماكن العامة.
مناصروه اعتدوا على الناس وضربوا شابًا طرابلسيًا وقالوا له بلهجة طائفية مناطقية مقتية: (أنت ابن طرابلس ماذا تفعل في كسروان؟)، ليعيدوا إحياء مشاهد الحرب الأهلية وتقسيم المحافظات اللبنانية وبيروت الغربية والشرقية.
اللبنانيون غضبوا كثيرًا لكنهم لم ينجروا للفتنة التي كان يخطط لها أسود مع نواب تياره وكلّ أحزاب السلطة دون استثناء، فتضامنوا سويًا ووجدنا أبناء كسروان يدعون أهالي طرابلس لزيارتهم، وكذلك فعل أبناء طرابلس الذين أثبتوا أن مدينتهم مفتوحة للجميع.
ماجدة الرومي نشرت صورةً لها ظهرت منحنية أمام اللحمة الوطنية اللبنانية، لتعلن اعتزازها بوحدة اللبنانيين ورفضها لما فعله أسود.
كتبت: (شعب لبنان قدها وقدود وانحني له).