هاجم العراقيون عبر مئات التغريدات والتدوينات المغني العراقي ماجد المهندس على مواقع التواصل الاجتماعية، رداً على تغريدة له أعلن فيها مشاركته الاحتفالات بتجديد الولاء أو البيعة لقادة المملكة العربية السعودية.
وكتب: في ذكرى البيعة الخامسة نجدد الولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين ادام الله الامن والأمان على مملكتنا وشعبها الكريم.
المهندس العراقي منحته السعودية الباسبور السعودي منذ سنوات طويلة لذا يقوم بواجباته الوطنية ويهنئ ملكه وحكامه الجدد،
في وقتٍ يشهد شعب بلده الأم العراق مجازر غير مسبوقة في أي تظاهرات حصلت في العالم ويعاني شعبه من طوابير التوابيت المرفوعة على الأكتاف من حيف الاحتلال الإيراني والسلطات العراقية التي تنفذ سياسة الخامنئي.
وبالمرور على صفحته لن تجد أي تغريدة للمهندس تؤازر شعبه وتقف مع أهله وهو بالكاد حمل الباسبور السعودي فكيف يتنصل من أصله من دجلة والفرات ومن حضارة 7000 سنة؟
كيف يكون الفنان على كل هذه الخسة؟
كيف يحترم السعوديون فنانًا ينكر لحمه وشحمه وأهله وأصله؟
بعد كم الشتائم والتقريع تنازل هذا الأخرق وكتب كلمات قليلة لتأتي تغريدته يتيمة على كامل صفحته وجاء فيها:
الله يرحم شهدائنا شهداء ثورة العراق وينصر شبابنا ضد الظلم والفساد.
من نكر أصله لا يؤتمن له اليوم مع السعودية وغدًا إن منحته إيران باسبورًا ووجد مصلحته معها تنكر للسعودية ومحاها من جدول تبريكاته.
رنيم مطر – بيروت