كذب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فرنسا بشأن عدد الجزائريين المرشحين للترحيل من فرنسا، مؤكدًا رفضه إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيه.
وهاجم فخامة الرئيس الجزائري بشدة تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قال فيها إن الجزائر رفضت استقبال 7 آلاف من مواطنيها تقرر ترحيلهم من فرنسا.
ووصف تبون، التصريحات بـ”كذبة القرن”، وأن قوائم المرشحين للترحيل من فرنسا إلى الجزائر لم تتجاوز 94 شخصا، منهم 16 لن يدخلوا الجزائر بتاتا لارتباطهم بجماعات إرهابية.
هجمات فرنسا ضد الجزائر، تضاعفت بعدما قرر الرئيس الجزائري، غلق المجال الجوي في وجه الطائرات الفرنسية، لكن فرنسا ليست الوحيدة التي تريد خلق المشاكل للجزائر التي تعتبر قوة افريقية وعربية، بعد مصر والسعودية.
الكيان الصهيوني، أيضا يشن حملات واسعة لمعرفة مدى قوة الجزائر وجيشها، لكن الرد جاءهومن وزير الإتصال الجزائري، عمار بلحيمر، الذي قال في حوار به مع صحيفة(الوسيط المغاربي)، أن السيادة الوطنية لا تقبل المساومة.
ورد الوزير على سؤال بشأن تعرض الجزائر إلى حملة إعلامية شرسة محورها المغرب وإسرائيل، أن الإعلام الجزائري أثبت مرة أخرى قدرته العالية ومستواه الإحترافي الكبير في الدفاع عن الوطن بالنظر إلى حجم الهجمات التي تتعرض لها الجزائر من طرف أعدائها من الخارج وخصوصا الهجمات الإعلامية في الفضاء السيبرياني الموجهة من طرف المغرب.
وتابع: (عندما نتمعن في محتوى الخطاب السياسي الرسمي للمخزن نتأكد أنه يسعى دون لبس إلى زعزعة استقرار الجزائر).
سليمان البرناوي – الجزائر