توفت صباح أمس الفنانة المصرية القديرة نادية لطفي عن عمر يناهز الـ ٨٣ عامًا، وأثار خبر رحيلها حزن جميع الفنانين والجماهير الذين لطالما أحبوها وقدروا ما قدمته على الصعيد الفني والإنساني والسياسي طوال مسيرتها.
إقرأ: مع وفاتها كل شيء عن نادية لطفي ومن ابنها وما مرضها؟
نعتها الفنانة الكبيرة شهيرة وروت آخر مكالمة حدثت بينهما منذ ١٣ يومًا وكتبت: (كنت اتفقت معاكي من ١٣ يوم تقريبا إني هزورك، قولتيلي يللا تعالي قلتلك أنا هكلم دلال عبد العزيز وهنيجي سوا وقالتلي بشوق عايزة أسمع صوت محمود وحشني قلتلها نايم مره تانيه حبيبتي).
تابعت: (وكنت بعزيها في وفاة زوجه أبنها وازاي كانت بتحبها وأن أبنها احمد ماكانش بيسيبها طول فتره مرضها وللأسف أصرت هي تروح المدافن والمشوار بالنسبه لها صعب ومن يومها تدهورت الحالة ودخلت العنايه المركزه ولكني لم أتخيل أنها النهاية).
أضافت: (درس لا نؤجل زيارة الحبايب وخاصة المرضى منهم مهما كانت الحالة مستقرة، طرفه عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال).
اختتمت حديثها قائلةً: (الله يرحمك ياحبيبتي برحمته الواسعة التي وسعت كل شيئ ويرزقك الجنة ونعيمها يارب وداعا جميلة جميلات السينما المصرية).