كتب هذا المقال الأميركي توم مكجريجور Tom MacGregor، مؤلف كتاب (تناول الطعام في حرية).
في رمضان، يصوم المسلمون في العالم وعددهم يفوق المليار ونصف المليار، لشهر قمري كل يوم من الفجر وحتى غروب الشمس.
فيما يلي بعض المعلومات المثيرة للاهتمام حول ما يحدث لجسمك عندما تصوم لمدة 30 يومًا.
مرحلة إزالة السموم من المرحلة الأولى (من اليوم الأول إلى اليوم الثاني)
في اليوم الأول والثاني من الصوم، ينخفض مستوى السكر في الدم.
يتباطأ القلب وكذلك ضغط الدم.
يخرج الجليكوجين من العضلات ما يسبب بعض الضعف.
عادة ما تكون الموجة الأولى من التطهير الأسوأ.
يعاني الصائم في اليومين الأولين، من الصداع، والدوخة، ورائحة الفم الكريهة، واللسان المطلي بشدة، بعلامات تدل على المرحلة الأولى من التطهير.
يمكن أن يكون الجوع، الأكثر حدة في اليومين الأولين.
مرحلة إزالة السموم من المرحلة الثانية (من 3 أيام إلى 7 أيام)
الدهون المكونة من الأحماض الدهنية المحولة، مقسمة لتحرير الجلسرين من جزيئات الجليسريد وتحويلها إلى الجلوكوز. يصبح الجلد دهنيًا لأنه يتطهر من الزيوت الزنخية من الجسم.
قد يصاب الصائمون الذين يعانون من بشرة خالية من المشكلات، ولبضعة أيام فقط، من البثور أو حتى الغليان.
يصبح الجهاز الهضمي قادرًا على أخذ قسط من الراحة وهو بأمس الحاجة إليها، مع التركيز على جميع طاقاته على التطهير والشفاء.
يرتفع نشاط الجهاز المناعي.
قد تشعر بألم في رئتيك لأن أجهزة التطهير والرئتين يكونون في طور الإصلاح والتطهير.
التنفس لا يزال كريهًا واللسان مطليًا.
داخل الأمعاء، يتم إصلاح القولون.
مرحلة إزالة السموم من المرحلة الثالثة (اليوم الثامن إلى اليوم الخامس عشر)
ستواجه طاقة معززة ووضوح في الذهن، وتشعر بتحسن.
على الجانب السلبي، إذا كنت أُصبت سابقًا بكسر أو جرح أو أي نوع إصابة، فابتداءً من اليوم الثامن وصولاً إلى اليوم الخامس عشر قد تتهيج الإصابات القديمة، وستؤلمك وذلك ينتج عن زيادة قدرة الجسم على الشفاء التام أثناء الصيام.
إذا كنت كسرت ذراعك قبل 10 سنوات مثلاً، أو يوجد ندبة أو ندبات في جسمك من جراء الإصابات، فإن قدرة الجسم على الشفاء خلال الصيام تصبح أعلى ويتذكر الجسم الإصابات وتبدأ الندوب بمعالجة نفسها وقد تشعر ببعض الآلام أو الضيق.
إن كنت تعيش على نظام غذائي سيء مثل الوجبات السريعة، قبل الصيام فأنت تعرف أن الإصابات لا تشفى بسرعة لذا ستتخلى عن طبيعة حياتك اليومية خلال الصيام لتأكل بشكل صحي وليصبح جسمك قادرًا على إعادة ترميم نفسه خلال الصيام وليتعافى من كل السموم. أثناء الصيام، تكون عملية الشفاء في الجسم بأعلى كفاءة.
خلال الصيام يتنفس الجسم ويبحث في عملية معقدة عن الأنسجة الميتة أو التالفة، فتتدخل الخلايا الليمفاوية وتفرز موادًا في الأنسجة القديمة لإذابة الخلايا التالفة. هذه المواد تهيّج الأعصاب في المنطقة المحيطة بها، وتتسبب باستعادة الأوجاع القديمة في المناطق التي سبق وأصيبت فيها، والتي ربما اختفت قبل سنوات. الألم جيد جدًا وعليك أن تتقبله لأن الجسم يخبرك أنه يكمل عملية الشفاء.
قد تصبح العضلات ضيقة، ومؤلمة بسبب تحرك السموم في الجسم استعدادًا للخروج. يمكن أن تكون الساقين الأكثر تضررًا، حيث تتراكم السموم في الساقين.
البكتيريا المفرطة في الفم يجب مواجهتها بالغرغرة اليومية بماء مع ملح أو اي سائل خاص بالغرغرة لشفاء السرطانات.
مرحلة إزالة السموم من المرحلة الرابعة (من اليوم 16 إلى اليوم 30)
يكيف الجسم تماما مع عملية الصيام.
يشعر الصائم بمزيد من الطاقة ووضوح أكثر في العقل.
سيشعر بايام جيدة وبالراحة.
تأتي الأيام هذه ليكون اللسان فيها ورديًا، والتنفس منعشًا.
ينجز الجسم عملية الشفاء خلال هذه الأيام.
بعد إزالة آليات إزالة السموم، يعمل الجسم بأقصى سعة على تكاثر الأنسجة الجديدة لتحل محل الأنسجة التالفة.
بعد يوم 20 من الشهر، يتأثر العقل.
يشعر الصائم بزيادة الوضوح والتوازن العاطفي في هذا الوقت. تتحسن الذاكرة ويقوى التركيز.
دكتور نيرمين الصايغ – لوس أنجلس