نشر موقع الـ Huffington Post الإنكليزي تقريراً عن أفضل مطربين صاعدين في العالم، وكان اللافت أن كاتب المقال ذكر النجمة اللبنانية الصاعدة ماريتا الحلاني، التي دخلت العالم الفني منذ سنوات قليلة جداً، ولكنّها تفوّقت بسبب ذكائها الخارق وصوتها المميّز والفريد، وغنّت باللغتين العربية والإنكليزية.
وجاء في المقال التالي:
(عندما ندخل إلى غوغل ونبحث عن أسماء النجوم الحاليين، فنرى قسماً يتحدّث عن طفولتهم وحياتهم المراهقة.. هل سبق وأن بحثتم عن بريتني سبيرز، جاستين بيبر وكريستينا أغليرا؟ ان لم تبحثوا عنهم، فهؤلاء الثلاثة لعبوا أدواراً رئيسية في نادي ميكي ماوس الذي كان برنامجاً تلفزيونياً أميركياً من العام 1955 إلى العام 1996.
أما إذا بحثنا في غوغل عن أشخاص سيكونون نجوم المستقبل، فإن الكثير من المواهب ستخطر في بالنا. في هذه المقال سنختار 3 مواهب أو أشخاص سيصبحون نجوماً في بلادهم أو على الصعيد العالم.
ماريتا الحلاني (20 عاماً، لبنان)
هي لبنانية – كندية (20 عاماً) تغني 4 لغات العربية، الإنكليزية، الفرنسية والإسباني. شاركت في عدد من البرامج التلفزيونية المحلية بالإضافة إلى مهرجانات كثيرة مثل (أغاني أغاني ليلة شرقية، ومهرجان بعلبك الدولي). أصدرت أول أغنية باللهجة الإنكليزية وهي في الـ 18 من عمرها بالإضافة إلى أغنيتين عربيتين (شو بدك واشتقتلك).
اكتشف والدها، فارس الغناء العربي، عاصي الحلاني موهبتها في سن مبكر وكانت لا تتعدى الـ 6 سنوات، وصرّحت ماريتا أنها كانت تغني أمام المرآة قبل أن يضمها والدها لتغني في حفالاته. وقالت أنها بدأت تضع عدداً من الفيديوهات لها على موقع اليوتيوب في سن الـ 14 وحصلت أنذاك على نسب مشاهدة عالية.
وتشارك ماريتا بأعمال خيرية كثيرة في مجتمعها. من هواياتها صناعة الأفلام، بالإضافة إلى الغناء.
كما تحدّث كاتب المقال في الـ Huffington Post عن موهبتين ستصبحان نجمتين وهما Dua Lipa من انكلترا (21 عاماً) وCharlie Puth من أميركا 25 عاماً) انتهى المقال
وبالعودة لماريتا، فإننا على موعد مع نجمة لبنانية مثقفة صاحبة شهادات عليا متفوقة في دراستها، ورغم حبها وعشقها للغناء إلا أنها تضع تعليمها ضمن أولوياتها. ومن لا يعرف ماريتا جيداً فهي شبة خجولة تستشير والديْها بكل تفاصيل حياتها الشخصية أو العملية.
ماريتا ستصبح نجمة عالمية لأنها تجيد لغات عدة، وإننا ننتظر عدداً من الأغنيات الأجنبية كي تصل إلى العالمية وتنافس أهم النجمات الغربيات لأنها تتمتع بمواصفات جمالية كبيرة.
هنيئاً لنا بماريتا عاصي الحلاني، وبوالدها الذي آمن بموهبتها ولم يرضَ أن تكون دخيلة على الفن بل أثبتت بجدارة أنها تستحق كل الألقاب والنجومية.
سارة العسراوي – بيروت