منذ 7 سنوات 
مساء الثلاثاء، تم عرض العرض الأول لفيلم (ولعانة) بطولية ماغي بو غصن، كارلوس عازار، وسام صباغ حسن مقداد، كريستيان الزغبي، ريتا متري، بالإضافة إلى ضيفة الشرف النجمة السورية شكران مرتجى التي كان دورها جديداً جداً بالنسبة لمسيرتها التمثيلية الطويلة، حيث جسدت دور (عليا) الست اللبنانية “الختيارة” والكبيرة في السن، ورغم أن مشاهدها قليلة ولكنها تركت أثراً كبيراً في الفيلم.
أما ماغي بو غصن، التي ننتظر اطلالتها كل سنة في حفل افتتاح أفلامها، هذه المرة لم ترتدِ فستاناً طويلاً ولا قصيراً ولا ثياباً “سينيه” لأنها تعلم جيداً أن الثياب لا تقيّم النجوم، بل النجوم هم من يعطون أهمية للثياب والرسالة التي يودّون أن يتلقاها المستمع أو المشاهد.
ماغي جاءت بثياب الدفاع المدني، وهذا لفتة مهمة جداً وكانت مفاجأة السهرة، والكل نظر إلى ماغي مصدوماً خصوصاً أنها بطلة الفيلم أي عليها، وباعتقاد البعض، أن تكون مميّزة وأن ترتدي الألماس أو الذهب أو مثلاً فستاناً بقيمة 10 آلاف دولار وأكثر، وبهذا تكون ماغي أول نجمة لبنانية تكسر هذه القاعدة وتطل بثياب الأبطال والأشخاص الذين يفنون حياتهم لخدمة الشعب دون أي مقابل وفي حفل رسمي يضم وسائل الإعلام والصحافة.
هذه هي ماغي يا سادة الذين اتهموها بالتكبر وهي تعطي دروساً بالتواضع وكيفية التواصل مع الأشخاص الأقل منها شأناً ولا تعرف التكبّر، وكل من يعرف ماغي عن قرب سيكتشف بأنها تضع النجومية على جنب وتتحدّث كإنسانة من عامة الشعب لا يهمّها المظاهر..
وما لا يعرفه الكثيرون أن ماغي تتعب كثيراً خلال التصوير، وتعيش الإضطرابات والـ Stress.. وما أريد ايصاله أنها لا تتصرّف في Set التصوير على أنها زوجة المنتج، بل تتصرّف وكأنها ممثلة عادية عليها واجبات تجاه عملها فتتأيد به من دون أي “لف ودوران”
فيلم (ولعانة) هو الأول من نوعه في لبنان، لأنه ناقش موضوع الأشخاص الذين يتطوعون في الدفاع المدني والذين يكرسون كل حياتهم لخدمة الكل من دون أي تمييز، ويسرعون إلى انقاذ حياة الناس ومن كل الفئات العمرية، والفيلم لم يخلُ من الضحك المتواصل والأحداث غير المملة.
غداً تبدأ الصالات اللبنانية بعرض فيلم (ولعانة) الذي سيلاقي نجاحاً كبيراً ويحقق المركز الأول في شباك التذاكر كما كل عام.
)
