وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ظهر اليوم الخميس إلى بيروت، معلناً على حسابه على تويتر فور هبوط طائرته، قائلاً لبنان ليس وحيداً، وذلك في بداية زيارة لدعم البلاد المنكوبة بالانفجار الهائل في ميناء العاصمة.
بالعناق والهتاف، استقبل الشعب اللبناني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي جاء إلى العاصمة بيروت، لتفقد الأضرار الناجمة عن انفجار الميناء الكارثي. ولأسباب أخرى إذا راجعنا زيارات الرؤساء الفرنسيين للبنان وفي أي ظروف جاءت وماذا نتج عنها من تحولات وكلنا يذكر زيارة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي حضر مأتم رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وبعدها اتخذ القرار بإخراج الاحتلال السوري من لبنان وتم تنفيذ القرار.
رفض ماكرون مصافحة رئيس الجمهورية ميشال_عون بحجّة فيروس_كورونا في حين أنه حين نزل إلى الشارع عانق وقبّل لبنانيين محروقة قلوبهم.
احدى المتظاهرات طلبت راجية من ماكرون أن لا يعطي المال والمساعدات للحكومة اللبنانية، فوقف وأجابها:
لا تقلقي لن نفعل.
ما فعله الرئيس الفرنسي على المطار لا يشير إلى أي موقف علني ضد الرئيس اللبناني لكن معانقته للبنانيين دون أن يخاف من الإصابة لها دلالات كثيرة