في خطاب موجه للأمة الفرنسية، مدد الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الإثنين الحجر الصحي المفروض في فرنسا للحد من تفشي فيروس كورونا لغاية 11 أيار/مايو مع الإبقاء على إغلاق عدد من المؤسسات لوقت أطول. وقد لفت ماكرون إلى أن الأمل يتجدد مع تباطؤ انتشار الوباء للتغلب على هذه الأزمة، وأن فرنسا تمكنت من مواجهة الفيروس رغم أنها لم تكن مستعدة.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين تمديد إجراءات الحجر الصحي في فرنسا جراء تفشي فيروس كورونا لغاية 11 أيار/مايو. ويذكر أن فرنسا سجلت الإثنين 574 حالة وفاة جديدة لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 14967.
وشدد ماكرون في خطاب موجه للأمة الفرنسية أن الأمل أحيي من جديد جراء الأرقام المشجعة في الأيام الأخيرة. كما قال ماكرون إن فرنسا لم تكن مجهزة لهذه الأزمة، لكنها تمكنت من مواجهته.
وأشار ماكرون، إلى أن المدارس ستفتتح بشكل تدريجي ابتداء من 11 أيار/مايو، لكن الجامعات لن تعاود نشاطها قبل منتصف تموز/يوليو. إلى ذلك، ستبقى المقاهي والمطاعم والفنادق ودور السينما والمسارح مغلقة إلى ما بعد 11 أيار/مايو، بحسب ما جاء في خطاب ماكرون.
من جهة أخرى، لفت ماكرون إلى أن حدود فرنسا مع الدول غير الأوروبية ستبقى مغلقة لوقت يعلن عنه لاحقًا.
المصدر فرانس 24