في لبنان، ألغى مجلس النوّاب المادّة 522 من قانون العقوبات، والتي كانت تعفي المغتصب من العقوبة، إن تزوّج ضحيّته. لكن لا يزال مفعول هذه المادّة سارياً عبر المادتين 505 و518، ما يعني أنّنا لا نزال تحت رحمة جرائم مقوننة ومكرّسة عبر الزواج المبكر والزواج بالإكراه.
اقرأ: لبنان ألغى قانون يحمي المغتصب ويصر على تزويج القاصر والإكراه – بالفيديو
نسمع كل يوم، عن زواج القاصرات الذي ينتشر كالوباء، ويقضي على حياة الفتيات الصغيرات اللواتي تُنتهك براءتهن وحقوقهن الإنسانية بالخضوع القسري في بيت الطاعة في فراش رجل غريب يكبرها بأضعاف فيغتصبها ويشوه حاضرها ومستقبلها ويحولها إلى كائن مختل. هذا إن لم تمُت في ليلة الدخلة، لأن جسدها لا يكون جاهزاً لعلاقة جنسية.
مايا دياب صنفت الزوج المبكر تحت خانة الإغتصاب والإعتداء الجنسي، وشكرت مقدّم برنامج (أحمربالخط العريض) مالك مكتبي على مواكبته لفتيات تزوجن باكراً رغماً عنهن، وطالب بقانون يحمي القاصرات من الاستغلال وجهل الأهل والمجتمع.
وقالت مايا: (الزواج المبكر هو إعتداء جنسي وإغتصاب..أوقفوا هذه الجريمة بحق أطفالنا..شكراً @maktabimalek ويجب علينا ان نتحرّك). لكنّها أخطأت بحساب مالك مكتب الصحيح، ووضعت Mention لشخص يحمل نفس اسم مقدم (أحمر بالخط العريض)، وكتبت @maktabimalik بدلاً من @malikmaktabi، أي أن رسالتها لم تصل إلى مالك مكتب بل إلى أحد آخر ليس فعالاً كثيراً على التويتر.