أعلنت مايا دياب نيتها لإجراء تعديل على ملامح وجهها، سيزيدها جمالًا وقالت: سأغير شيئاً في وجهي هل تعلمون كيف ولماذا؟.
تبرهن مايا دائماً عن ذكاءٍ خارقٍ في لعبة التسويق لنفسها، كمثل هذا الإعلان الذي ناقشناه في المكتب وأخذنا إلى فن نتعلمه ونجتهد لنتقدم في إجادة اللعب فيه لأنه جزء من عملنا..
واتفقنا في المكتب أن مايا تتفوق على كبار موظفي التسويق (Marketing) الذين نعرفهم ليس لأنها متخصصة بل لأنها موهوبة في الترويج لشخصها.
ولو تأملنا سننتبه أن مايا ليست مغنية أولى ولا مذيعة أولى ولا عارضة أزياء أولى، اي أنها لم تنجح بحصد المرتبة الأولى في كافة ميادين الفن من التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني وعرض الأزياء.
لكنها استطاعت أن تجعل من اسمها رقم 1 ودون تخصص.
انفردت مايا حتى الآن في هذا النجاح الغريب وحالتها أولى من نوعها بين النجمات ما سبقها أحد ولا أحد بإمكانه أن يكون مثلها.
كانت نكرت بالمقابل إجراءها لعمليات تجميل، أثناء حلولها ضيفة على راغدة شلهوب في برنامج (100 سؤال)، عندها قالت إنها أجرت عملية واحدة فقط لأنفها! أما الآن وماذا ستفعل بوجهها وماذا ستغير نرجو أن تكون الإجابة بحجم الحزورة.
تقدّم مايا برنامج (هيك منغني) كلّ أحد بموسم جديد على شاشة (MTV)، وتنافس بشراسةٍ برنامج كارلا حداد (ست وستات) على نسب المشاهدة.
إقرأ: كارلا حداد تفوقت على مايا دياب، وحرب جديدة؟
عبدالله بعلبكي – بيروت