علقت الفنانة اللبنانية مايا دياب على انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي في كندا، وكذلك الفنان الهندي الشاب سوشانت راجبوت، الذي انهى حياته عند عمر ٣٤ عاماً منتحراً شنقاً داخل منزله.
اقرأ: سارة حجازي تنتحر والنساء يعترضن ويتهمن قيمنا العربية
كتبت مايا عبر السوشيال ميديا: (التنمر وعدم قبول الآخر بيخلوا الإنسان أوقات يجرب يلاقي السلام بس بغير مكان مش على هالأرض. ما تساهموا بالتنمر ما تكونوا جزء منو).
تابعت: (علموا ولادكم يكبروا ما يحكموا عالآخرين لا بالشكل ولا بالفعل ما حدا بيعرف شو في عند التاني. الله يرحمكن سارة حجازي وسوشانت راجبوت).
سارة حجازي، ناشطة مصرية مدافعة عن حقوق المثليين، قتلت نفسها في كندا حيث كانت تقيم منذ سنتين.
وحتى الآن لا أحد يعرف أسباب انتحار الصبية التي سموها ناشطة حقوقية لأنها طالبت المصريين الاعتراف بحقها في أن تمارس حياتها الجنسية علنًا.
مايا دياب وغيرها من النجوم يشجعون على الانتحار دون أن يدركوا وذلك بمجرد تضامنهم مع المنتحر خصوصًا إذا كانت لا توجد أسباب قاهرة أو ما يُسمى بالأسباب الموجبة التي تدفع للإنتحار.
ما قالته مايا يهمنا لأنها ست مثقفة وعليها أن تدرك أن التنمر على النساء والرجال والأطفال والشيوخ حالة عالمية ولا ينتحر الناس لأنهم تعرضوا للتنمر.
ولا يجب أن نصفق تعاطفًا لصبية أردت نفسها قتيلة في دولة تقدس الحريات حيث كانت تعيش في كندا ولا علاقة لمثليتها بموتها ولا علاقة للتنمر بقتلها نفسها.