‏ست ⁦‪@mayadiab‬⁩ ليش بتعملي هيك تجاوزات بمطار بيروت؟ ‏بتحبي تكوني انتي ماشية تحت القانون وناطرا ويجي حدا يقطع عنك؟‏لي الفوقية وبعدانا منتفلسف عبلدنا ومنّق على الوضع؟‏⁧‫#مايا_ب_٧_واسطات‬⁩‏⁦‪@DGSG_Security

Posted by Rachel Karam on Wednesday, April 18, 2018

حصلت الإعلامية والمراسلة في قناة (الجديد) راشيل كرم، على فيديو مأخوذ من كاميرات المراقبة في مطار بيروت الدولي، للفنانة اللبنانية مايا دياب، التي رفضت أن تقف بالصف حتى يأتي دورها للمرور مثلها مثل المواطنين اللبنانيين وغيرهم، وأحد العاملين في الأمن في مطار بيروت الدولي سهّل لها الطريق أمام أعين الجميع من الحشود وبكل صفاقة.

مايا وبدل أن تقف مثلها مثل أي مواطن، داست على القانون بمساندة رجل الأمن، لأن “برسيتجها” لا يسمح لها بأن تقف مع الناس، لبضع دقائق كي تمر مثل خلق الله وتحت سقف القانون، بل مشت مخترقة الصفوف، وفُتح لها ممرٌ خاص بها كي لتعامل معاملة خاصة! ودخلت المطار دون تفتيش “ويا أرض اشتدي وما حدا قدي”.

هل يحق لها أن تخترق الصف بكل هذه الصفاقة؟ هل نحن في وطن المؤسسات أم في غابة!

لو أنها وقفت مع المسافرين وانتظرت دورها لكانت شعرت ربما أنها مثلها مثل الناس وهذا عصي عن أن يفهمه النجم الذي يتورم دماغه وينطلي على رجل الأمن فينفذ منصاعاً مثل العبد؟

أسأل مايا دياب لو كانت في مكان ما في دولة محترمة، وجاء أحدهم واحتل مكانها في الصف، فهل كانت قبلت بذلك أم أرجعته إلى مكانه وإن لم يمتثل فتسلمه لأمن المكان؟ وكيف سكت الناس وتفرجوا وهم صامتين مثل البلهاء!

إن كانت الأخت مايا لا تريد أن تكون بين الناس بإمكانها أن تدفع لتسافر عبر صالون الشرف المتاح للجميع فلا أحد يراها ولا هي تحتقر الناس الذين دعست على حقوقهم وتجاوزتهم دون أن يرف لها رمش.

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار