بدأ الصوم عند الطائفة المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، بعد الأحد المرافعة، ومن بين من كتب عن الصوم كانت الفنانة اللبنانية مايا_دياب التي طالبت بهذا اليوم أن تتوحد الكنائس في لبنان تحديدًا بكل القرارات.
وكتبت: “أصعب ظروف عم يعيشها بلدنا لبنان من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية عندي أمنية ورجاء من الكنيسة بأن تتوحد بقرار جماعي من كل المسيحيين بلبنان حتى ولو لم تستطع أن تتوحد عالميا.. المسيحيين ببلدنا تجمعهم المحبة وكلمة “الله”
اقرأ: مايا دياب ببطن منحوت وهويدا يوسف فقدت نصف وزنها – صور
لكن طلب مايا خصوصًا في لبنان بلد الـ 18 طائفة لن يصبح حقيقة، لأن هناك من يتدخل ويحاول دائمًا التفريق بين الأديان والطوائف حتى تبقى السلطة السياسية في مكانها متذرعة بالأيادن.
ولم لا يعرف ما هو الصوم عند المسيحيي:
هو أحد فترات الصيام حسب الديانة المسيحية يبدأ في يوم أربعاء الرماد حسب الطقس اللاتيني، اما حسب الطقس الشرقي يبدأ يوم الاثنين. وتستمر فترة الصيام المسيحية إلى حوالي ستة أسابيع قبل عيد القيامة. الغرض التقليدي من الصوم الكبير هو إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة. تُقام طقوس الصوم الكبير من قِبل العديد من الكنائس المسيحية منها.
اقرأ: مايا دياب تعجبنا بصدقها وجمالها وبما تتفرّد؟ – صورة
الكنيسة الأنجليكانية، والكالفينية، واللوثرية، والميثودية، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية وفي تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية. تمارس اليوم أيضًا بعض الكنائس المعمدانية والإنجيلية الصوم الكبير.
يستمر زمن الصوم المسيحي خمسين يومًا، (40 يومًا هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها وهذا هو المتعارف عليه في أغلب الكنائس)، وتختلف تقاليد الصوم المسيحي بحسب الطوائف والطقوس والليتورجيات؛ ويعد يوم أربعاء الرماد والذي يستمد تقاليده من الطقوس المسيحية الغربية، أول أيام الصوم المسيحي حيث تقيم كل من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة اللوثرية، الأنجليكانية، الميثودية والمشيخية طقوس دينية تتخلها صلوات ورسم إشارة الصليب بالرماد على الجباه.
اقرأ: أمل حجازي لأول مرة ترد على حنان الترك ومحجبات تشوهن الدين – فيديو
تتنوع تقاليد الصوم الكبير في العالم المسيحي بين الامتناع عن الطعام ساعات محددة أو الامتناع عن ألوان محددة من الطعام؛ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وغيرها من الكنائس المسيحية الغربية تفرض على أتباعها انقطاع عن اللحوم ومنتوجات الحليب والأجبان يومي الأربعاء والجمعة، في حين أنّ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وغيرها من الكنائس ذات التقاليد المسيحية الشرقية تفرض انقطاع عن اللحوم لمدة أربعين يومًا.
اقرأ: د. وفاء العراوي: هل أنت ناقص؟ وكيف يخدمك الإحساس بالنقص؟