يُعرف الانخفاض المؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ باسم النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، وتُعرف أيضا باسم “السكتة الدماغية الصغيرة”.
وتشير السكتة الدماغية الصغيرة إلى نقص الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ، وعلى الرغم من أن التأثيرات قد تكون قصيرة الأجل – ويمكن تفويتها بسهولة – فهي مؤشر على أن السكتة الدماغية الأكثر ضررا في الطريق
وأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى العلامات “المفاجئة” لسكتة دماغية صغيرة، والتي يمكن تذكرها باستخدام اختصار FAST وهي:
الوجه(F): قد يكون الوجه قد انخفض من جانب واحد، أو قد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يتهدل فمه أو عينه.
الذراعان(A): قد لا يتمكن الشخص من رفع ذراعيه وإبقائهما مرفوعتين بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة.
الكلام(S): قد يكون كلامهم غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتمكن من التحدث على الإطلاق على الرغم من أنه يبدو مستيقظًا، وقد يواجهون أيضًا مشاكل في فهم ما تقوله لهم.
الوقت (T): وهذا يعني أنه ربما حان الوقت للاتصال بالطوارئ على الفور إذا لاحظت أيا من هذه العلامات أو الأعراض.
وحتى إذا اختفت هذه الأعراض في غضون دقائق، فلا يزال يتعين عليك طلب سيارة إسعاف.
ويشمل الأشخاص الذين يُعتبرون “معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الصغيرة” المصابين بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
وفي بعض الأحيان، يمكن أن تسبب السكتة الدماغية الصغيرة أعراضا مختلفة تظهر خلال بضع ثوان.
وقد تشمل هذه الأعراض:
– شللا كاملا في جانب واحد من الجسم
– الدوار
الدوخة
– صعوبة فهم ما يقوله الآخرون
– مشاكل التوازن والتنسيق
– صعوبة البلع (عسر البلع)
وإذا كنت تشك في إصابتك بسكتة دماغية صغيرة، أثناء انتظار سيارة الإسعاف، فتناول الأسبرين.
وصرحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “يجب إحالتك لرؤية أخصائي في غضون 24 ساعة من بدء الأعراض الخاصة بك. النوبة الإقفارية العابرة (TIA) هي تحذير من أنك معرض لخطر الإصابة بجلطة دماغية كاملة في المستقبل القريب”.
وإذا كنت تعتقد أنك أصبت بسكتة دماغية صغيرة في الماضي ولم يتم فحصها من قبل أخصائي طبي، فحدد موعدا عاجلا مع طبيبك.
ما الذي يسبب السكتة الدماغية الصغيرة؟
تحدث السكتة الدماغية الصغيرة عندما يتم حظر أحد الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالأكسجين والمواد المغذية.
ما الذي يسبب جلطة دموية؟
عندما تضيق الشرايين بسبب رواسب المواد الدهنية، بما في ذلك الكوليسترول، يمكن أن تنفصل اللويحات المتصلبة وتسبب إصابة الأوعية الدموية.
وأوضحت الجمعية الأمريكية لأمراض الدم أن الجلطة الدموية تساعد على “منع النزيف المفرط عند إصابة أحد الأوعية الدموية”.
ومع ذلك، إذا كانت الجلطة الدموية تسد الشريان الضيق، فيمكن أن يتم منع تدفق الدم إلى الدماغ، ومن ثم تحدث سكتة دماغية صغيرة أو سكتة دماغية.
وذكرت المنظمة أن “جلطات الدم من أكثر أنواع أمراض الدم التي يمكن الوقاية منها”.
أفضل الطرق لتقليل مخاطر تجلط الدم
نصحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالبقاء نشطا، ما يعني أن تستهدف ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع.
وتأكد من أنه مهما كان النشاط الذي تقوم به، سواء كان ذلك من خلال السباحة أو المشي السريع ، فإنه يزيد من معدل ضربات قلبك ويجعلك تشعر بالدفء قليلا في الوقت الحالي.
ويُنصح أيضا بشرب المزيد من الماء (للوقاية من الجفاف الذي يعد عامل خطر لتجلط الدم).
وعلاوة على ذلك، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فعليك العمل على إنقاص الوزن الزائد ليصبح لديك وزن صحي يتوافق مع بنيتك وطولك.
المصدر: إكسبريس