قبل بداية العام ٢٠٢٠ حذر العلماء من احتمال ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من ١.٥ درجة بنهاية القرن الحالي.
كان مشهد التلوث اليومي المسيطر مثل دخان المصانع، زحام السيارات، آلاف الطائرات في المجال الجوي.
اقرأ أيضًا: كورونا يخفض نسبة التلوث
وكان مشهد الغلاف الجوي فوق الصين وأوروبا مخيفًا جدًا، وفجأة ومع انتشار فيروس كورونا واقفال المصانع، أصبح مشد الغلاف الجوي في كل العالم طبيعيًا وخاليًا من التلوث بنسب عالية.
اختفت الطائرات في الجو، والشوارع باتت خاوية من السيارات في أغلبية دول العالم، المصانع شبه متوقفة والسبب معروف (فيروس كورونا)
الحظر المنزلي وتراجع النشاط الإقتصادي أدى إلى تراجع قياسي لمستويات التلوث في العالم التئم ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية.
تحسن جودة الهواء في ٣٣٧ مدينة حول العالم بأكثر من ١٢٪ والسبب الرئيسي بقاء الإنسان في منزله، فوسائل النقل مسؤولة عن ٢٣٪ من انبعاثات الكوربون.
الأرض تنفست مؤقتًا، وخرج الغزال للتجول في شوارع لندن، وعادت الطيور المهاجرة لتحتل شاطيء (أغوا دولسي) في البيرو.
وشاهد سكان باريس البط يسير في شوارع مدينتهم، وتحولت القردة في الشوارع الخالية من البشر.
خبراء البيئة يأملون أن يتعلم البشر سلوكيات الحفاظ على البيئة عبر الإستفادة من دروس العزل والبقاء في المنازل والإعتياد على البيئة النظيفة في مدنهم، مما يدفعهم لخفض استخدام وسائل النقل والتركيز على قطاعات الطاقة النظيفة.
ولكن هل سيتعلم البشر فعلًا بعد نهاية أزمة كورونا؟