العلمانية مفهوم تطور بمرور الوقت تاريخيًا ودافع عنه العديد من المفكرين عبر التاريخ.
ظهر مصطلح “العلمانية” في منتصف القرن التاسع عشر كرد فعل على التأثير المتزايد للدين في الحياة السياسية والسلطة العبثية للكنيسة على البشر في كل الغرب.
بعض الشخصيات الرئيسية التي ساهمت في تطوير العلمانية تشمل:
باروخ سبينوزا (1632-1677): كان سبينوزا فيلسوفًا هولنديًا يُعتبر غالبًا من أوائل مؤيدي العلمانية. والذي ناضل وجادل بأن السلطات الدينية والسياسية يجب أن تكونا منفصلتين وأن الأفراد يجب أن يكونوا أحرارًا في متابعة معتقداتهم الخاصة.
جون لوك (1632-1704): كان لوك فيلسوفًا إنجليزيًا دعا إلى فصل الكنيسة عن الدولة. وقال بأن الأفراد يجب أن يكونوا أحرارًا في العبادة كما يشاءون دون سيف رجل الدين.
فولتير (1694-1778): كان فولتير كاتبًا وفيلسوفًا فرنسيًا دعا إلى حرية الفكر والتعبير والدين. كان من أشد منتقدي الكنيسة الكاثوليكية والنظام الملكي الفرنسي.
توماس باين (1737-1809): كان ناشطًا سياسيًا وفيلسوفًا إنجليزيًا، أمريكيًا كتب كثيرًا عن أهمية العقل والعقلانية في الحكومة. ودافع عن فصل الكنيسة عن الدولة وإلغاء المؤسسات الدينية الحكومية.
تشارلز برادلو (1833-1891): كان برادلو ناشطًا سياسيًا بريطانيًا ومؤسسًا للجمعية الوطنية العلمانية. قام بحملة من أجل العلمانية والحرية الدينية، بحجة أن الأفراد يجب أن يكونوا أحرارًا في اختيار معتقداتهم دون خوف من الاضطهاد أو التمييز.
من المهم أن نلاحظ أنه في حين أن هؤلاء الأفراد ساهموا بشكل كبير في تطوير العلمانية، فقد تطور مفهوم العلمانية مع مرور الوقت وأخذ أشكالاً مع العديد من المفكرين والناشطين الآخرين أيضًا.
باختصار ما هي العلمانية ومن أسسها؟
العلمانية هي مبدأ سياسي يسعى إلى فصل الدين عن الدولة.