وتقول الدكتورة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، “لاحظنا عند انتشار نسخة ووهان من الفيروس التاجي المستجد، أن العديد من الحالات كانت مصحوبة بالإسهال. وأما الآن فإن حوالي 30 بالمئة من المصابين يشكون من الإسهال الشديد، وخاصة الأطفال ومنهم الذين يشكون من الغثيان وفقدان الشهية”.
ووفقا لها، غالبا ما يكون المرض عند الصغار مصحوبا بالتقيؤ وخاصة في اليوم الأول من إصابتهم بالمرض.
وتقول، “ولكن الشكل المعوي نادر جدا. لأن غالبية المرضى الذين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي، تظهر لديهم أعراض تنفسية واحمرار والتهاب الحلق واحتقان الأنف والسعال”.
وتضيف، كما في حالة الإصابة بالإنفلونزا، يعاني المرضى من الصداع والقشعريرة والضعف. لذلك فإن التشخيص الدقيق لحالة المريض ممكن بواسطة اختبارات خاصة فقط.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”