تقدم أشرف عبد العزيز، المحامي الشهير بالنقض، بإنذار رسمي على يد محضر لرئيس الهئية الوطنية للإعلام، يطالبه بإيقاف حلقة الفنان المصري محمد رمضان، ومنعه من الظهور على شاشة التلفزيون المصري بعد إعلان أول ظهور له مع المذيع وائل الإبراشي.
أشار أشرف عبد العزيز في الإنذار إلى أنه تفاجأ مثل كل أطياف الشعب المصري العظيم بقيام التليفزيون المصري ببث إعلان برومو (انتظروا النجم محمد رمضان في أولى حلقات التاسعة مع وائل الإبراشي حوار المصارحة والمكاشفة وحوار مثير للجدل السبت 22 فبراير على شاشة التليفزون المصري)، وأن الأخير دائم القيام بأداء أدوار تمثيلية تفتقد للمعايير المهنية والفنية، كما أنه يقدم مثالًا سيئًا للشباب والنشء الذين هم أمل هذه الأمة في نهضتها.
أضاف أنه في الإطار المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية، ووجود شبه اتفاق من كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة والحضارة العريقة، والخلل الذي يؤدي إليه نتيجة لأنواع التمثيل المبتذل وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية، وتصويره في كل أدواره عاريا، مما أفرز هذه النوعية من الأدوار بمشاهدي الغريزة وأصبح مؤدي هذه الأدوار المبتذلة هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي؛ فإنه بات من الضروري إعادة النظر، ومنعه من الظهور إعلامياً، وخصوصاً في المنصات والقنوات الخاصة بالدولة.
أوضح المحامي بالنقض أن هذه المطالبة جاءت بسبب ما تحتويه أدواره ومشاهده من ألفاظ ومصطلحات تضر الشباب وتساعد على شرب الخمر والمخدرات وضياع وإفساد جيل من الشباب، ومشاهد البلطجة والقتل، وظهوره في معظم أدواره بالبلطجي وتاجر المخدرات والمتحرش، والخوف من تقليد الشباب لمعظم حركاته من مشاهد الضرب والقتل والحرق والتي تعمل على أن تثبت في وجدانهم صورته وأفعاله وإسفافه وسوء أدائه وأصبحوا يقلدونه دون فكر أو وعي.
وذكر عبد العزيز في الإنذار أن ما يفعله رمضان هو أشد من المواد المخدرة، بل أصبح أكثر خطرًا على المجتمع من الجرائم الإرهابية وبث أدوار تمثيلية تروج لشرب الخمور، وأن الترويج للخمر محظور بأي وسيلة طبقًا للقوانين، وكذلك التحريض على الأفعال المنافية للآداب.