ما فعله محمد ابو عبيد مسؤولية كل اعلامي من إعلاميي العرب عل الغرب يفهم أننا لسنا أقوى منهم لكن مهاراتنا وأخلاقنا تتخطاهم بألف سنة.
محمد ابو عبيد الذي يتفاني في تعليمنا اللغة وما الى جانبها لا يتباخل علينا نحن متابعوه في تقديم السمين لنها من افكار وبالتالي لفت انتباهنا الى ما يحدث في العالم.
في تعريدة لهذا الإعلامي اللبناني الكبير كتب يعلق على فيديو للإعلامية البريطانية جوليا هارتلي بروير يقول بحرفيه الاعلامي الخلوق والفاهم لعبة المهنة:
(يا له من عار! عندما يجتمع الشر والازدراء والتنمر والعنصرية وعدم المهنية في شخص يسمي نفسه صحفي!
أثبتت جوليا هارتلي بروير مرة أخرى أنها غير مسؤولة.
بدأت مقابلتها بتهنئة إسرائيل باغتيال صالح العاروري، وهذا غير مقبول في الأخلاق الإعلامية.
ومن قبل كان عندما سألها مصطفى البرغوثي إذا كانت تدين الاحتلال الإسرائيلي، تظاهرت بأنها «صحفية» مدعيةً أنها لا تستطيع التعبير عن أي رأي.
وتابع ابو عبيد: ثم أبدت وقاحة وعنصرية حين قالت للبرغوثي «يبدو أنك لست معتادًا على كلام النساء»!
ومن الواضح أن هذه المرأة الجاهلة لا تعلم أن المرأة في التاريخ الفلسطيني، كانت قائدة وعالمة ومفكرة.