تمنّى محمد رمضان الوقوف جانب الزعيم عادل إمام بإحدى الأعمال، لكنه رأى حلمه مستحيلًا لأن كليْهما حسب ما روى، يتقاضيان الأجر الأعلى بين جميع الممثلين المصريين.
حكى: (لو استطاع منتج جمعنا بعملٍ لأفلس حتمًا، لا أحد من المنتجين المصريين قادر على دفع أجري وأجره المرتفعيْن).
محمد أعلى الممثلين المصريين أجرًا وهذا ما يعرفه الجميع ولا يتجاوزه سوى الزعيم عادل إمام ببضعة ملايين من الجنيهات.
عادل اسم كبير حقق نجاحات حافلة وينتظره الملايين كل عام لذا يستحق أجرًا ضخمًا، أما محمد فرغم انطلاقته منذ سنوات قليلة إلا أنه أثبت موهبته وبنى قاعدة جماهيرية واسعة لذا يحقق لأي منتج أرباحًا ضخمة ويحق له أن يأخذ النسبة التي يريدها من تلك الأرباح.
تواجدهما سويًا بعملٍ واحد يعني دفع عشرات ملايين الجنيهات ما يساوي ميزانية عدة أعمال.
محمد يقدّم في رمضان مسلسلًا تحت عنوان (البرنس)، أما الزعيم فيعود عبر عمل يحمل عنوان (فالنتينو).