أمس قدم محمد رمضان أجمل مشاهده على الإطلاق، أبكى الملايين الذين يتابعون عمله (البرنس) بشغفٍ لا مثيل له.
إقرأ: عالميًا محمد رمضان الأول ويتفوق على أمير كرارة – بالأرقام
محمد هذه السنة مختلف لا يلعب دورًا لبلطجي أو لشاب يهوى الضرب ولا تغريه سوى مشاهد الأكشن، ليغير جلده ويصبح شابًا هادئًا وملتزمًا وصبورًا لا ينفعل كثيرًا يعاني من ظلم أخوته له، ويبقى مكسورًا وحزينًا بسبب كل ما يتعرض له من آثار شرورهم وجحودهم عليه.
يكلّم محمد أو (البرنس رضوان) من السجن والد زوجته التي قُتلت على يد أخوته، ليطمئن على ابنته التي بقيت معه ومع والدة زوجته بهدف حمايتها منهم.
(فتحي) الذي يلعب دوره أحمد زاهر بإتقانٍ يخطفها، ما يجعل محمد ينهار تمامًا ويصرخ ويفقد أعصابه.
محمد بدا الحزن واضحًا بعينيه وانفعالاته ولغة جسده وطريقة سيره، وصرخ من قلبه وكأنه فعلًا خسر ابنته.
ما يميزه هذه المرة، أنه مثل المشهد منكسرًا لا حول له ولا قوة، ولم يستعرض عضلاته ولم يتجه للقوة فيضرب مثلًا الشرطيين الذين اقتربوا منه وسحبوا الهاتف من يده بالقوة.
كل هذا الأداء الرائع منه يجعله واحدًا من أهم نجوم مصر وأكثرهم تفوقًا، وان استمر يقدّم أعمالًا بذات الثقل والجودة، فخلال سنوات قليلة سيصبح من كبار المستقبل.
لا ننسى أن الفضل الأهم يبقى للكاتب محمد سامي الذي صنع حبكة درامية متكاملة ولا أجمل لهذا الموسم!
إقرأ: محمد سامي أفضل مخرج في رمضان.. لمَ؟
عبدالله بعلبكي – بيروت