أعلن النجم المصري، محمد رمضان، منذ ساعات لجمهوره ومتابعيه، أنه سيتحدى رجل الأعمال نجيب ساويرس وشيكابالا ورمضان صبحي.
وقال إنه تبرع بـمبلغ 2 مليون جنيه لوزارة الصحة، من أجل مواجهة فيروس كورونا، الأمر الذي جعلى أيقونه بين أوساط المصريين والفقراء، لكن البعض هاجمه ووصفه بالمتباهي، وأنه من المفروض عدم الإفصاح عن المبلغ المتبرع به لأنه يدخل ضمن التفاخر والتباهي بالأموال، التصرف الذي نهانا الإسلام عنه.
فالمسلم يمكنه التحدث في بعض الأحيان بنعم الله، كما يحب الله عز وجل رؤية أثر نعمته على عباده، شكرا وحمدا، ليس تفاخرا، قال الله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى: 11].
كما يمكن إخفاء نعمة الله خوفا من العين والحسد، لقول الله تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) [يوسف: 5].
وقال – صلى الله عليه وسلم -: (استَعِينُوا على إنجَاحِ الحوَائِجِ بالكِتمانِ؛ فإنَّ كلَّ ذي نِعمةٍ محسُود).
ألا وصلُّوا – عبادَ الله – على رسولِ الهُدَى، فقد أمرَكم الله بذلك في كتابِه، فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].