قال الفنان المصري القدير محمد صبحي إن الرقابة والمصنفات الفنية موجودة منذ 50 سنة، لكن بعض المغرضين يطلبون الغاءها حسب وصفه لأهداف شخصية، ولا يعتقد إن ذلك يتيح المزيد من الحرية كما يدعون، بل الإنفلات الأخلاقي حسب رأيه، ما يبعد الفن عن هدفه.
حكى إن الحرية تحولت مؤخرًا إلى فوضى عارمة غير مقبولة، ورأى إن كل من يطالب إلغاء الضوابط على الأفلام والمسلسلات يتناسى أن لكل مجتمع طقوسه وعاداته وتقاليده التي لا بد من احترامها وعدم التعرض لها، واستنكر الإسفاف والألفاظ السوقية التي تتضمنها بعض الأعمال.
طالب صبحي رجال الأعمال والاقتصاديين إن يكون لديهم اهتمام أكبر بمجالي الفن والرياضة، مثل ما يحدث في الدول الأوروبية، لكنه لم يعمم ورأى إن هناك فئة كبيرة منهم لديها ذوق فني رفيع.
هاجم بعض المنتجين المقاولين الذين يسعون لتحويل الفن إلى تجارة، واتهمهم بالاساءة لتاريخ مصر الفني الحافل بالأعمال القيّمة.
يستعد صبحي لعرض مسرحية جديدة تجمعه مع القديرة سميحة أيوب.
عبدالله بعلبكي – بيروت